1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

14 قتيلا في سوريا واحتجاجات غربية على سفارات سوريا لملاحقتها معارضين

١٣ أكتوبر ٢٠١١

ذكر المرصد السوري أن 14 شخصا قتلوا في سوريا، الخميس. بينما استدعت بريطانيا السفير السوري للاحتجاج على ترويع منشقين. وأكدت تحقيقات لبنانية أن السفارة السورية في بيروت متورطة باعتقال معارضين سوريين في لبنان.

https://p.dw.com/p/12rNp
مزيد من القتلى في سورياصورة من: AP/dapd

قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 14 شخصا، على الأقل، قتلوا في إطلاق رصاص في بلدتين سوريتين اليوم الخميس (13 تشرين أول/ أكتوبر)، معظمهم خلال اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ومسلحين يعتقد أنهم منشقون على الجيش. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن ستة جنود واثنين من المنشقين على الجيش قتلوا في بلدة الحارة بجنوب سوريا بالإضافة إلى مدني. وفي بلدة بنش الشمالية قتل خمسة مدنيين بعد أن دخل الجنود الموالين لبشار الأسد البلدة وفتحوا نيران أسلحتهم الآلية. فيما أشار ناشطون سوريون إلى أن حمص تتعرض لحملة اعتقالات كبيرة اليوم.

وعلى صعيد آخر، جمد الاتحاد الأوربي، الخميس، أصول هيئة جديدة تدعم ماليا نظام" بشار الأسد، بدون أن يضيف أي تفاصيل. وقالت مصادر دبلوماسية إن هذه الهيئة الجديدة هي المصرف التجاري السوري الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في آب/ أغسطس لاشتباهها بتمويله إنتاج صواريخ سورية وأسلحة غير تقليدية. وبذلك يرتفع إلى 19 عدد الهيئات السورية التي تخضع لعقوبات.

Militär in Syrien
استمرار الحملة العسكرية للجيش السوري ضد المحتجين في كافة أنحاء البلادصورة من: AP

تحرك دولي ضد أتباع النظام في الخارج

وفي لندن قال وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني، اليوم الخميس، إن الخارجية البريطانية استعدت السفير السوري في لندن للاحتجاج على ترويع منشقين سوريين في بريطانيا. وقال هيغ للبرلمان "أبلغنا السفير السوري أن أي تحرش أو ترويع للسوريين في بلادنا غير مقبول ولن نتغاضى عنه."وكانت بريطانيا قد استدعت السفير السوري بسبب نفس المسألة في يونيو/ حزيران.

أما في واشنطن، فقد مثل محمد أنس هيثم سويد (47 عاما) أمام المحكمة للمرة الأولى، الأربعاء، بعد يوم من إلقاء القبض عليه على خلفية اتهامات تتعلق بدوره في مؤامرة للتجسس على أشخاص يتظاهرون في الولايات المتحدة احتجاجا على الإجراءات القمعية التي تتخذها الحكومة السورية ضد المتظاهرين. واتهم سويد، وهو مواطن أمريكي من أصل سوري، بالعمل كجاسوس للمخابرات السورية وجمع تسجيلات مرئية وصوتية للمحتجين على نظام الأسد. كما اتهم أيضا بتجنيد آخرين لجمع معلومات عن المحتجين وإرسال المواد المسجلة إلى شخص في السفارة السورية في واشنطن وإلى دمشق وفقا للائحة الاتهام، التي كشف النقاب عنها اليوم. وفي حال إدانته، يواجه سويد عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عاما.

وفي لبنان قدم اللواء اللبناني أشرف ريفي "معلومات خطيرة جدا في ما يتعلق بخطف (السياسي السوري السابق) شبلي العيسمي" وثلاثة سوريين آخرين ينتمون إلى عائلة آل جاسم. وقد خطف الأربعة من لبنان خلال الأشهر الفائتة. واختفى العيسمي، البالغ من العمر 86 عاما، من بلدة عاليه شرق بيروت في شهر أيار/ مايو. فيما اختفى الأشقاء الثلاثة الآخرين في شهر آذار/مارس، ولم يعرف عنهم شيء منذ ذلك الحين. وأشارت نتائج التحقيقات التي أعلنها اللواء ريفي صراحة إلى دور السفارة السورية في بيروت" في عملية الخطف. علما أن العيسمي أوقف نشاطه السياسي المعارض للنظام السوري منذ العام 1992، كما صرحت ابنته لفرانس برس.

(ف. ي/ د ب ا، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي