1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

85 منظمة تطالب بوقف البراميل المتفجرة في سوريا

٢٤ مارس ٢٠١٥

طالبت العشرات من المنظمات المدنية السورية بضرورة مساعدة المجتمع الدولي على وقف استعمال البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام فوق مناطق مختلفة وتشجيع محادثات السلام كوسيلة وحيدة لوقف التطرف الذي أفرزته الأزمة السورية.

https://p.dw.com/p/1Evyv
Syrien Explosion in Damaskus 23. Dezember 2012
صورة من: picture alliance/abaca

أطلقت 85 مجموعة سورية تضم ناشطين سلميين حملة تطالب العالم بالمساعدة على وقف البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام السوري فوق مناطق مختلفة وتشجيع محادثات سلام، كوسيلة وحيدة لوقف التطرف الذي أفرزته الأزمة السورية. ونقل بيان وزع منتصف الليلة الماضية عن سلمى كحالة المشاركة في تنظيم حملة "كوكب سوريا"، قولها "نشعر بإحباط شديد في داخلنا لافتقارنا إلى الحد الأدنى من دعم الأصدقاء حول العالم. الفكرة ليست معقدة بتاتا، فالغالبية المطلقة من السوريين لا يريدون دكتاتورية أو عنفا. نحن نريد بالضبط ما يحتاجه أي إنسان في أي مكان على الأرض: الحرية والكرامة".

ووقعت 85 مجموعة ناشطة في المجتمع المدني البيان، وبينها الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومركز توثيق الانتهاكات في سوريا ومنظمات نسائية وكردية وأشورية وإعلامية وحقوقية، بالإضافة إلى ست مجموعات رفضت الكشف عن أسمائها لأسباب أمنية.

Syrien Duma Luftangriffe 2.2.2015
سوريون ينقلون مصابا جراء القصف ببراميل متفجرةصورة من: Reuters/Bassam Khabieh

وأوضح البيان أن المجموعات الموقعة تنتشر في مناطق خاضعة لأطراف متعددة "من درعا والغوطة في الجنوب إلى حلب والحسكة في الشمال"، و"تعمل مع المجتمعات المحلية على ملفات كالتعليم وسبل العيش والحماية"، و"توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والانخراط في صناعة السلام"، وتمثل 17 ألف سوري.

وأوضحت علا رمضان من المنظمين، أن اسم الحملة "كوكب سويا"، سببه "أننا نشعر أحيانا وكأننا من كوكب مختلف!"، و"لان ثورتنا السلمية تحولت إلى حرب دولية تورطت في تأجيج العنف فيها ثمانون دولة على الأقل". واعتبر البيان الموجه إلى الإعلاميين ان هناك "خطوتين على المجتمع الدولي تنفيذهما لإحلال السلام: الأولى وقف البراميل المتفجرة حتى لو استدعى ذلك فرض منطقة حظر جوي، والثانية دعم محادثات سلام سورية تجمع كل الأطراف دون استثناء أو إقصاء".

وربط البيان بين "الرمي المستمر للبراميل المتفجرة في سوريا وظهور داعش وتفشيه"، في إشارة إلى إحدى تسميات تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال حايد حايد، احد منظمي الحملة، إن "كل برميل متفجر يزيد في قوة داعش، كل دعم يتلقاه هؤلاء المتطرفون في سوريا مرتبط مباشرة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من نظام الأسد".

وكرر بيان الحملة "نناشد أصدقاءنا حول العالم ليدعمونا في حملتنا لوقف العنف والتطرف اللذين يخرجان عن السيطرة (..). كي نحقق هذا الهدف، نريد لبراميل الموت المتفجرة أن تتوقف، ولمحادثات السلام الجادة أن تبدأ. يجب أن يتحقق الأمران معا... والآن".

ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد