1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

داعش وأزمة أوكرانيا يخيمان على افتتاح قمة الناتو

٤ سبتمبر ٢٠١٤

ربما هي القمة الأكثر أهمية للناتو خلال السنوات الماضية. حيث ستخيم الأزمة في أوكرانيا وتنامي خطر تنظيم داعش إضافة إلى الوضع في سوريا والعراق على أعمال قمة الحلف الأطلسي في ويلز.

https://p.dw.com/p/1D6D7
Anders Fogh Rasmussen PK in Brüssel 01.09.2014
صورة من: picture-alliance/AP Photo

يفتتح حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الخميس (4 سبتمبر/ أيلول) قمته في نيوبورت بالمملكة المتحدة في ظل التوتر الشديد مع روسيا المتهمة بالتدخل عسكريا في أوكرانيا، في وقت يشدد الغربيون الضغط على موسكو مع قرار باريس تعليق تسليمها سفينة حربية من طراز ميسترال. وفي أوضاع دولية تهدد بالانفجار، تفتتح قمة الحلف الأطلسي قبيل الظهر في حضور ستين رئيس دولة وحكومة لبحث الأزمة الأوكرانية فضلا عن أزمات أخرى، وفي طليعتها تنامي مخاطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وبعد تبني الدولة الإسلامية قطع رأس صحافي أمريكي ثان، ستكون مكافحة هذا التنظيم الجهادي العنيف في صلب حفل العشاء الذي يلتقي حوله رؤساء الدول مساء الخميس وستعقد اجتماعات على هامش القمة للبحث في تشكيل ائتلاف للتصدي للدولة الاسلامية استجابة لدعوة الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري متوعدا الأربعاء إن "على الذين قتلوا جيمس فولي وستيفن سوتلوف في سوريا أن يعلموا أن الولايات المتحدة ستحاسبهم أيضا مهما طال الزمن".

وستكون أوكرانيا، حيث تدهور الوضع نتيجة مشاركة جنود روس في المعارك إلى جانب الانفصاليين الموالين لموسكو، موضع اجتماع أولي يعقد قبل افتتاح القمة بين الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو وقادة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وسيطلع بوروشنكو بهذه المناسبة محاوريه على "تقييمه للوضع على الأرض و(لنتائج) محادثاته مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين"، وفق ما أفاد مصدر حكومي بريطاني.

وفيما تعتزم دول الحلف الاطلسي إبداء تصميمها ووحدة صفها في مواجهة روسيا، حاولت موسكو استباق الأمور الأربعاء بعرض خطة تسوية للنزاع في أوكرانيا اعتبرت كييف أنها تهدف إلى "ذر الرماد في العيون"، فيما تلقاها الغربيون وفي طليعتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بكثير من الحذر.

وفي سياق متصل، رحب حلف الناتو بقرار فرنسا وقف تسليم حاملة مروحيات لروسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية. وقال مسؤول بارز في الحلف الأربعاء في مدينة نيوبورت بويلز: "إنني على ثقة بأن الكثير من الحلفاء يعتبرون ذلك قرارا جيدا"، ورجح أن يكون سبب إقدام فرنسا على هذه الخطوة هو فشل جميع المحاولات الرامية لحث بوتين على نزع فتيل التوتر في الأزمة الأوكرانية وقال: "الحكومة الفرنسية قررت على ما يبدو أن تسليم السفينة ليس ممكنا في الوقت الحالي". وكان الأمين العام للحلف، أندرس فوغ راسموسن قد قال الاثنين الماضي إن هذا القرار خاص بفرنسا.

ش.ع/ف.ي (د.ب.أ، أ.ف.ب)