1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أسلحة نوعية في طريقها إلى كييف ومكاسب روسية في دونباس

٢ يونيو ٢٠٢٢

في الوقت الذي وصلت فيه القوات الروسية إلى مركز مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية في شرق أوكرانيا، تحاول واشنطن تعزيز موقف أوكرانيا من خلال دعمها بأنظمة صواريخ متطورة.

https://p.dw.com/p/4CAa3
صورة من مدينة سيفيرودونيتسك بأوكرانيا بتاريخ 30 مايو 2022
بعد فشل هجوم خاطف لإسقاط النظام في كييف، يركز الجيش الروسي جهوده للسيطرة على منطقة دونباسصورة من: Aris Messinis/AFP

تضيق القوات الروسية الخناق على مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية في دونباس في اليوم التاسع والتسعين للحرب في أوكرانيا التي قد "تستمر لأشهر كثيرة" وفق ما حذرت واشنطن. وبعد فشل هجوم خاطف لإسقاط النظام في كييف، يركز الجيش الروسي جهوده للسيطرة على منطقة دونباس التي تشهد حرب استنزاف بعد نزاع مستمر منذ ثلاثة أشهر تقريبا.

وأعلن حاكم منطقة لوهانسك الواقعة في حوض دونباس سيرغي غايداي ليل الأربعاء/ الخميس أن "القوات الروسية باتت تسيطر على 80 % من سيفيرودونيتسك" فيما المعارك مستعرة. وقال قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني في بيان صادر عن الجيش "يسجل الوضع الأصعب في منطقة لوهانسك حيث يحاول العدو السيطرة على مواقع قواتنا". وأكد الجنرال الأوكراني "يطرح ذلك مسألة انتقال قواتنا بأسرع وقت ممكن إلى استخدام أسلحة كتلك المتوافرة لدى حلف شمال الأطلسي. سيؤدي ذلك إلى إنقاذ أرواح".

وتنتظر أوكرانيا الحصول على راجمات صواريخ متطورة وعد بها الرئيس الأمريكي جو بايدن التي من شأنها أن تغير موازين القوى على الأرض.

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أكد الانفصاليون الموالون للروس في ضاحية مدينة دونيتسك أنهم قطعوا طريقين يسمحان بوصول الامدادات إلى مدينة أفدييفكا القريبة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية. وتخسر هذه القوات يوميا ما قد يصل إلى مئة جندي وفقاً لتصريحات الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية. في جنوب البلاد، يقلق الأوكرانيون من احتمال ضم المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية إذ ان موسكو تتحدث عن إجراء استفتاءات اعتبارا من تموز/يوليو لضمها.

مساعدات أمريكية

من جهته أعلن البنتاغون أنّ حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي سترسلها الولايات المتّحدة إلى أوكرانيا للتصدّي للغزو الروسي تشتمل خصوصاً أربع راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" وألف صاروخ مضادّ للدبابات من طراز "جافلين" وأربع مروحيات من طراز "مي-17".

وقال نائب وزير الدفاع الأميركي كولين كال إنّ القوات الأوكرانية بحاجة إلى حوالى ثلاثة أسابيع من التدريب لاستخدام راجمات هيمارس. وهيمارس راجمات صواريخ تركّب على مدرّعات خفيفة وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة. وحصول الأوكرانيين على هذا السلاح من شأنه أن يوفّر لهم في معركة دونباس ميزتي المسافة والدقة.  وأوضح المسؤول الأميركي أنّ أوكرانيا ستتسلّم أيضاً خمسة رادارات مضادّة للمدفعية، ورادارين للمراقبة الجوية، و 6000 سلاح آخر مضادّ للدروع، و15 ألف قذيفة مدفعية، و15 مركبة تكتية. وبهذه الحزمة الجديدة يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا منذ بدأت القوات الروسية غزو هذا البلد في 24 شباط/فبراير إلى 4.6 مليار دولار. واتهمت موسكو الولايات المتحدة "بصب الزيت على النار" وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إمداد أوكرانيا براجمات صواريخ زاد من خطر جرّ "دولة ثالثة" للصراع.

مخاوف من أزمة غذاء عالمية

وتحاول الدول الغربية تشغيل الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود ولا سيما مرفأ أوديسا (جنوب) المنفذ الرئيسي لتصدير الانتاج الزراعي الأوكراني من اجل تنشيط صادرات الحبوب التي تعتبر أوكرانيا أحد المنتجين الرئيسيين لها في العالم.

ويتعذر تصدير ما لا يقل عن 20 مليون طن من الحبوب الأوكرانية بسبب حصار روسي ما يزيد من احتمالات حصول أزمة غذائية عالمية. وستكون إقامة "ممرات آمنة" لنقل هذه الحبوب في صلب زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا في الثامن من حزيران/يونيو على ما أفادت أنقرة.

ا.ف/ و.ب  (أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد