1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أفغانستان..مقتل قيادي بالقاعدة وارتفاع حصيلة الهجوم الإرهابي

٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠

ارتفعت حصيلة الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له كابول أمس السبت واستهدف العشرات من الطلبة، في وقت أعلن فيه الأمن الأفغاني مقتل قيادي في تنظيم القاعدة كان مطلوبا للولايات المتحدة.

https://p.dw.com/p/3kPL2
كابول- عملية إرهابية جديدة
المركز التعليمي الذي تعرّض للاستهدافصورة من: Rahmatullah Alizadah/Xinhua/picture-alliance

أعلنت الاستخبارات الأفغانية ليلة السبت/ الأحد (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) أن القوات الأفغانية الخاصة قتلت قياديا مهما في تنظيم القاعدة كان مطلوبا للولايات المتحدة.

ونقلت مديرية الأمن الوطني في تغريدة على تويتر مقتل أبو محسن المصري وهو مصري يعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، في ولاية غزنة وسط أفغانستان. ولم تكشف مديرية الأمن الوطني مزيدا من التفاصيل حول العملية ولم تشر إلى تاريخها.

واسم المصري مدرج على لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الأمريكي لأهم الإرهابيين المطلوبين. وقد أصدرت الولايات المتحدة مذكرة توقيف باسمه عام 2018 بعد اتهامه بتقديم الدعم والموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل مواطنين أميركيين، حسب مكتب التحقيقات الفدرالي.

وفي سياق آخر، ارتفعت حصيلة تفجير انتحاري وقع أمس السبت عند مركز تعليمي في العاصمة الأفغانية كابول إلى 24 شخصا وإصابة العشرات وفق ما نقلته وزارة الداخلية، مؤكدة أن معظم القتلى من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و26 عاما، لافتة أن 57 شخصا أصيبوا كذلك بجراح في الهجوم.

ونقل المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق أريان عن حراس أمن قولهم إنه جرى تحديد هوية منفذ الهجوم الذي فجر نفسه في الشارع أمام مركز كوثر دانش التعليمي. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن التفجير في بيان على تطبيق تليغرام لكنه لم يورد دليلا يؤكد هذا الزعم.

ونفى متحدث باسم حركة طالبان على تويتر مسؤولية الحركة عن هذا الهجوم الذي وقع في توقيت حساس يجتمع فيه وفدا المسلحين والحكومة الأفغانية في قطر سعيا لاتفاق سلام.

ووقع الهجوم في منطقة بغرب كابول يقطنها كثير من الشيعة، الذين يمثلون أقلية في أفغانستان وتعرضوا في السابق لهجمات من جانب جماعات مثل تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي المنطقة ذاتها من كابول، لقي عشرات الطلاب حتفهم في هجوم على مركز تعليمي آخر في عام 2018، كما هاجم مسلحون قسما للولادة بأحد المستشفيات بالعاصمة في مايو/ أيار فقتلوا 24 شخصا بينهم أمهات وأطفال.

ووقع الهجوم الأخير وسط قتال عنيف في العديد من أقاليم أفغانستان خلال الأسابيع القليلة الماضية مما تسبب في تشريد آلاف المدنيين في إقليم هلمند الجنوبي.

إ.ع/ع.ش (رويترز، أ ف ب)

أفغانستان: خوف النساء من تنامي نفوذ طالبان

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد