1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آلاف المتظاهرين في ميونيخ يشعلون الشموع ضد "بيغيدا"

٣ فبراير ٢٠١٥

خرج عشرات الألوف في مدن ألمانية وفي فيينا في تظاهرات ضد حركة "بيغيدا" المناهضة للإسلام. في ميونيخ تظاهر أكثر من 15 ألف شخص على امتداد كيلومترين رافعين الشموع وشعارات التسامح مرورا بمعابد يهودية ومسيحية ومركز إسلامي.

https://p.dw.com/p/1EUlY
München Friedens-Lichterkette der Religionen 2.2.2015
صورة من: picture-alliance/dpa/Andreas Gebert

نظم محتجون مظاهرات ضد حركة (بيغيدا) "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" المناهضة للإسلام في العديد من المدن الألمانية وفي العاصمة النمساوية . فقد اجتذبت الحركة المناهضة للإسلام التي نشأت في ألمانيا مئات المؤيدين والمعارضين لها إلى شوارع فيينا حين نظمت أول مسيرة لها في النمسا أمس الاثنين.

ومع نشر 1200 ضابط شرطة في العاصمة النمساوية على سبيل الاحتراز تواجه حوالي 250 مشاركا في مسيرة ترفع اعلام النمسا وتهتف "نحن الشعب" مع عدد مماثل من المتظاهرين الذين هتفوا "تسقط بيجيدا".

ففي ميونيخ جنوب ألمانيا خرج حوالي 15 ألف شخص مساء أمس الاثنين (الثاني من شباط/ فبراير 2015) على امتداد حوالي كيلومترين في مظاهرة مناهضة لـ"بيغيدا"، توقف المتظاهرون فيها في مركز المدينة وقرب كنيس يهودي وكنيسة ومركز إسلامي. وحمل المتظاهرون الشموع منددين بالعنصرية ورافعين شعارات التسامح والتعايش السلمي في ميونيخ.

وخرج عدة مئات من الأشخاص في فرانكفورت وكاسل للاحتجاج ضد التعصب والعنصرية ومعاداة السامية، كما تم التخطيط لفعاليات مماثلة في براونشفايغ وماغديبورغ ودوسلدورف. ومع ذلك، واجهت حركة "بيغيدا" أشد رياح معاكسة في فيينا، حيث أراد حوالي 200 من أنصار الحركة تنظيم أول مسيرة لهم في النمسا إلا أنهم منعوا من ذلك بسب مظاهرة أكبر مناهضة لهم شارك فيها خمسة آلاف شخص.

München Friedens-Lichterkette der Religionen 2.2.2015
صورة من: picture-alliance/dpa/Andreas Gebert

في غضون ذلك، أعلنت مجموعة من القيادين المنشقين عن حركة (بيغيدا) في وقت سابق أمس الاثنين تأسيس تحالف جديد يحمل اسم "ديمقراطية مباشرة من أجل أوروبا". وأعلنت كاترين أورتل، المتحدثة السابقة باسم (بيغيدا) والمنشقة عن الحركة أيضا، أمس الاثنين بمدينة دريسدن شرقي ألمانيا أنهم يعتزمون التظاهر يوم الأحد المقبل كي لا يدخلوا في منافسة مع أعضاء حركتهم السابقة، التي اعتادت تنظيم مظاهراتها يوم الاثنين.

تجدر الإشارة إلى أنه حدث انشقاق بالحركة المناهضة للإسلام الأسبوع الماضي. وأوضحت أورتل أن هذا الانشقاق يرجع إلى خلافات حول الدور المستقبلي للوتس باخمان، أحد أكبر مؤسسي الحركة، وكذلك لضرورة التمييز بين الحركة وبين الفرع المتشدد لها في مدينة لايبتسيغ والمعروف باسم (ليغيدا) "لايبيتسيغيون ضد أسلمة الغرب".

ع.خ/ ح.ز (د ب أ، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد