1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباه ضلوع التونسي الموقوف بألمانيا في اعتداء باردو

١ فبراير ٢٠١٧

أعلنت النيابة الألمانية توقيف تونسي يشتبه في التحضير لاعتداء إرهابي في ألمانيا وكان ملاحقا في بلاده للاشتباه بدوره في الهجمات على متحف باردو وبن قردان في تونس.

https://p.dw.com/p/2WmGC
Deutschland Razzia in Leipzig
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Willnow

بعد الإعلان عن اعتقال رجل تونسي الجنسية /36 عاما/ خلال عملية أمنية مكثفة شهدتها ولاية هيسن، أفاد المدعي العام صباح الأربعاء (الأول من فبراير/ شباط 2017)، أن الرجل الموقوف بموجب مذكرة توقيف، كانت سلطات بلاده قد أطلقت مذكرة بحث عنه منذ آذار/ مارس 2015، للاشتباه بضلوعه في الهجوم على متحف باردو الذي راح ضحيته 21 شخصا.

ويجري البحث عن هذا الرجل من قبل السلطات التونسية لـ"الاشتباه في مشاركته في التخطيط لتنفيذ هذا الهجوم"، يقول المدعي العام بمدينة فراكفورت. كما تتهمه السلطات التونسية بالضلوع في هجوم بن قردان في آذار من عام 2016 والذي استهدف رجال الأمن مخلفا 13 قتيلا من ضابط الأمن وسبعة مدنيين.

وكانت الشرطة الألمانية قد أعلنت صباح اليوم الأربعاء اعتقال رجل تونسي، مشتبه به بتجنيد وتهريب أشخاص للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. كما يشتبه بأنه أنشأ شبكة لدعم التنظيم الجهادي لتنفيذ هجوم إرهابي في ألمانيا. غير أن الإدعاء العام لم يؤكد في الوقت ذاته  وجود مخططات واضحة لتنفيذ أي هجوم محتمل، وأن عملية التخطيط "كانت في مراحلها الأولى".

وفتحت النيابة العامة تحقيقات مع نحو 16 مشتبه به تتراوح أعمارهم بين 16 و46 عاما، يواجهون اتهامات بالانتماء إلى منظمات إرهابية أجنبية، والتخطيط لعمليات تستهدف أمن الدولة.

وكانت سلطات ولاية هيسن وعاصمتها فيسبادن، قد شنّت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء حملة أمنية مكثفة شارك فيها نحو 1100 شرطي. وتضمنت عمليات تفتيش ومداهمة لنحو 54 عقار شملت مساكن ومحلات تجارية ومساجد، حسبما ما أعلن الادعاء العام صباح اليوم الأربعاء، وذلك بحثا عن مشتبه بهم على صلة بتنظيمات إرهابية.

وصرح بيتر بويت وزير داخلية ولاية هيسن أن الشرطة احتوت الوضع مبكرا وأنه "عبر هذه الإجراءات نبعث رسالة واضحة إلى المجموعات الإسلامية المتطرفة بهيسن مفادها: نحن نراقبكم عن كثب".  وأضاف الوزير "في بلادنا، لا نقبل بأي متطرف يرفض أسسنا الديمقراطية، وأولئك الذين يسعون خلف ذريعة حرية المعتقد إلى نشر رسائل الكراهية ويدعون إلى محاربة المختلفين معهم عقائديا".

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد