1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنقرة: التحاليل تشير إلى تعرض الضحايا في إدلب لغاز السارين

٦ أبريل ٢٠١٧

ذكرت وزارة الصحة التركية أن النتائج الأولية لعمليات تشريح جثث ضحايا هجوم إدلب  تشير إلى تعرضهم لغاز السارين.  مشيرا إلى وجود دماء في الرئتين وأعراض أخرى تقود إلى الإعتقاد بان إصابتهم جرت نتيجة لمواد كيماوية.

https://p.dw.com/p/2ap1k
Türkei WHO Experten in Adana
صورة من: picture-alliance/AP Photo/DHA-Depo

أعلنت وزارة الصحة التركية اليوم الخميس (السادس من أبريل/ نيسان) أن العناصر التي جمعت خلال التحاليل الأولية على ضحايا الهجوم الذي يعتقد انه كيميائي في سوريا تشير إلى تعرضهم لغاز السارين الذي يؤثر على الأعصاب بشكل قوي. مشيرة إلى وجود دماء في الرئتين وأعراض طبية أخرى.

 وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني إن "نتائج التحاليل الأولية التي أجريت انطلاقا من العناصر التي جمعت من المصابين تشير إلى تعرضهم لعنصر كيميائي (غاز السارين)"، مشيرة إلى أن واحدا وثلاثين شخصا يتلقون العلاج في جنوب تركيا وان ثلاثة فارقوا الحياة في المستشفى.

وقال البيان إنه وفقا للنتائج الأولية فإن الضحايا عانوا من مشاكل "رئوية (تراكم السوائل) وزيادة وزن الرئة ومن الدم في الرئتين". وأضاف أن "هذه النتائج تشير إلى وجود صلة بين هذه الإصابات واستخدام الأسلحة الكيميائية". وأشار إلى أن عمليات تشريح الجثث في مدينة اضنة (جنوب) تمت في حضور مسؤولين من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة الكيميائية.

وأكدت وزارة الصحة أنه تم إجراء مزيد من التحقيقات في مختبر بأنقرة لعينات جمعت من الضحايا. وأضاف أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أخذت عينات لفحصها في مقرها في لاهاى.

وكانت منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود قد ذكرتا أمس الأربعاء أن ثمانية أشخاص عالجتهم في أعقاب ما يشتبه أنه هجوم كيماوي في شمال سوريا ظهرت عليهم أعراض تماثل التعرض لغاز أعصاب مثل السارين. مثل اتساع حدقة العين والتشنج في العضلات، كما  أظهرت النتائج الأولية لتشريح ثلاثة سوريين من ضحايا هجوم النظام السوري على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، تعرضهم لغاز كيميائي خانق، وكشفت مواد كيماوية في رئات القتلى، بحسب النيابة العامة في ولاية أضنة التركية

ع.أ.ج/ ي ب ( رويترزأ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد