1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يبرررفضه لقاء نتنياهو بالحملة الانتخابية الاسرائيلية

١٠ فبراير ٢٠١٥

قال الرئيس الأميركي باراك اوباما إن بلاده تتمسك بـ "علاقاتها التي لا تنكسر" مع إسرائيل رغم رفضه لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء زيارته الشهر المقبل لواشنطن في خضم الحملة الانتخابية الإسرائيلية.

https://p.dw.com/p/1EYuc
US Präsident Obama und Israels Premier Ministe Benjamin Netanjahu im Gespräch
صورة من: Reuters

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن البروتوكول الدبلوماسي يمنعه من لقاء نتنياهو الذي تأتي زيارته التي تأتي زيارته في أوج حملته الانتخابية قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل في 17 آذار/مارس. وأضاف "لدينا إجراء يقضي بعدم لقاء القادة قبل فترة قصيرة من انتخاباتهم وتحديدا قبل أسبوعين من الانتخابات". فيحين شدد على أن الولايات المتحدة تتمسك بـ "علاقاتها التي لا تنكسر" مع إسرائيل وصرح خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل "هذه هي العلاقة الأميركية الإسرائيلية التي تتجاوز الأحزاب. وهي علاقة تتعلق بالرابط الذي لا ينكسر الذي نشعر به، والتزامنا بأمن إسرائيل والقيم المشتركة التي بيننا".

من جانبه أكد نتنياهو تصميمه على إلقاء خطاب أمام الكونغرس الأميركي في 3 آذار/مارس وقال في تجمع انتخابي "انأ مصمم على إلقاء خطاب أمام الكونغرس، ولذلك قررت التوجه إلى واشنطن وعرض موقف إسرائيل بيد أن مسؤولين إسرائيليين يدرسون تغيير الطريقة التي سيلقي بها نتنياهو كلمته المقررة أمام الكونغرس الأمريكي في محاولة لتهدئة الضجة التي نشبت بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بسبب الكلمة المرتقبة والتي ستركز على إيران.

جدير بالذكر أن البيت الأبيض أعرب عن انزعاجه إثر إعلان الدعوة التي وجهها الجمهوريون إلى نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونغرس حول الملف النووي الإيراني. وترجم الاستياء بشكل خاص عبر الإعلان أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لن يكون حاضرا أثناء إلقاء الخطاب.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للولايات المتحدة في أوج صراع القوة بين البيت الأبيض والكونغرس حول الملف الإيراني. ويؤيد قسم كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي إقرار مزيد من العقوبات ضد طهران حتى قبل معرفة نتيجة المفاوضات الدولية الجارية حول الملف النووي. وأعلن أوباما بوضوح انه سيستخدم حق النقض لرفض أي عقوبات جديدة. وفي إسرائيل كثف العديد من زعماء المعارضة الوسطية واليسارية وكذلك العديد من المعلقين الدعوات لنتنياهو لكي يلغي خطابه من اجل عدم إضعاف "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

ط.أ/ p:. (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد