1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"لقاء باريس ليس بديلا للمحادثات الفلسطينية الإسرائيلية"

١٢ يناير ٢٠١٧

قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم الخميس إن محادثات السلام في الشرق الأوسط المقرر أن تجرى في باريس يوم الأحد ليس هدفها أن تحل محل المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

https://p.dw.com/p/2Vh0M
Frankreich - Francoise Holland bei Neujahrsansprache
صورة من: Getty Images/AFP/O. Morin

في محاولة لتهدئة خواطر إسرائيل قال أولاند خلال حفل الاستقبال السنوي للسلك الدبلوماسي في فرنسا إن مؤتمر باريس لا يمكن أن يحل محل المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس (12 كانون الثاني/يناير 2017) أن مؤتمر السلام المقرر عقده في 15 كانون الثاني/يناير في فرنسا هو "خدعة"، مؤكدا أن حكومته ترفض لعب أي دور فيه. وقال نتنياهو خلال لقاء مع وزير الخارجية النرويجي بورغ بريندي في القدس إن " هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية تهدف إلى اعتماد مواقف أخرى معادية لإسرائيل"، متحدثا قبل انعقاد المؤتمر الأحد بمشاركة 70 دولة في مسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وعلى الفور ردت القيادة الفلسطينية على تصريحات نتنياهو بالقول: إن المؤتمر الدولي للسلام المقرر في باريس الأحد المقبل "يشكل فرصة هامة للتأكيد على حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان". وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) اليوم الخميس، إن "المجتمع  الدولي بأسره موجود في هذا المؤتمر، بعد قرار مجلس الأمن الدولي الهام الذي (صدر الشهر الماضي) وأكد أيضا على حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان".

وأكد أبو ردينة أن "المطلوب من المجتمع الدولي هو التأكيد للحكومة الإسرائيلية أن رفضها لقرارات الشرعية الدولية لن يجلب سوى المزيد من القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم". وتابع الناطق الرسمي قائلا: "نحن جاهزون لسلام عادل يؤدي إلى الأمن والاستقرار، مع تأكيدنا على الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي باعتبار القدس خط أحمر لا يمكن التلاعب بها من أَي جهة كانت".

وفي الشأن السوري، عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عن أمله في أن تشمل المفاوضات حول سوريا "كل الأطراف المعنية" بالملف السوري "برعاية الأمم المتحدة"، قبل عشرة أيام من محادثات أستانا التي تنظمها موسكو وأنقرة.

وقال الرئيس الفرنسي في لقاء مع السلك الدبلوماسي لمناسبة السنة الجديدة، إن المفاوضات "يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف. المعايير موضوعة. ومن الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية، كل الأطراف المعنية باستثناء المجموعات الأصولية والمتطرفة، والتحرك في إطار جنيف".

أما في الشأن الليبي أضاف أولاند أن تصاعد العنف في ليبيا أمر يبعث على القلق لكنه أوضح أن تقسيم البلاد ليس خيارا مطروحا.

ح.ع.ح/س.ك(أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد