1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إجراءات سعيّد- تونس تطمئن العالم والسعودية تعلن موقفها

٢٨ يوليو ٢٠٢١

أكدت تونس في اتصالات مع عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية عزم البلاد المضي قدماً في المسار الديمقراطي، في خطوة لطمأنة المجتمع الدولي. هذا في وقت اعتبرت السعودية أن ما يجري "شأن داخلي وأمر سيادي".

https://p.dw.com/p/3y9vL
مظاهرات ضد الحكومة أمام مبنى البرلمان التونسي
وزارة الخارجية التونسية أكدت عزم البلاد المضي قدماً في المسار الديمقراطيصورة من: Nicolas Fauque/Images De Tunisie/Abaca/picture alliance

قالت وزارة الخارجية التونسية مساء الثلاثاء (27 تموز/يوليو 2021) إن وزير الخارجية عثمان الجرندي أجرى اتصالات مع نظرائه في عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لطمأنتهم بعد أن جمد الرئيس البرلمان وأقال الحكومة، مؤكداً أن تونس تعتزم المضي قدماً في المسار الديمقراطي. وأضاف البيان أن الوزير شرح لهم أن الإجراءات الاستثنائية مؤقتة، وأن نظراءه تعهدوا بمواصلة دعم الديمقراطية الناشئة.
وأجرى الجرندي، بحسب البيان، سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وتركيا، بالإضافة لاتصالات مع وزراء خارجية السعودية والكويت ومصر. كما كان للجرندي، وفقاً للبيان، اتصالات مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان والممثل السامي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن بالاتحاد الأوروبي والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

اقرأ أيضاً: الهدوء يخيم على تونس.. واشنطن وبروكسل تدعوان للحفاظ على الديمقراطية

وقال الجرندي في البيان إن قرارات الرئيس قيس سعيد "هدفها الحفاظ على المسار الديمقراطي وحماية المؤسسات الدستورية وتحقيق السلم الاجتماعي". وأكد الجرندي في مكالماته أن "هذه التدابير تهدف إلى التنظيم المؤقت للسلطة إلى حين زوال حالة الخطر الداهم على الدولة، مع ضمان كافة الحقوق والحريات وعدم المساس بها".

وتسعى تونس لطمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد بعد قرار الرئيس سعيد الأحد الماضي تجميد البرلمان وإقالة الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية بدعوى وجود مخاطر عالية على الدولة. وتستمر هذه التدابير 30 يوماً وفق ما أعلنت الرئاسة.
اقرأ أيضاً: ردود الفعل على الأزمة في تونس.. بين القلق والترقب والإدانة!

السعودية: ما يجري "شأن داخلي"
من جهتها أكدت المملكة العربية السعودية وقوفها إلى جانب "كل ما يدعم أمن واستقرار تونس"، معتبرة أن "ما يجري في تونس الشقيقة شأن داخلي وأمر سيادي". وجاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية: "تابعت حكومة المملكة مجريات الأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية التونسية الشقيقة".

وقال البيان: "وإذ تحترم المملكة كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً، لتؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة". وأضاف البيان أن "المملكة تؤكد ثقتها في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره". ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية.
م.ع.ح/خ.س (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات