1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسبانيا تسحب فرقاطة من الأسطول الأمريكي المتجه للخليج

١٤ مايو ٢٠١٩

على خلفية التوترات بين أمريكا وإيران سحبت إسبانيا فرقاطة من الأسطول المحيط بحاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" المتجه للخليج. وبحسب بيانات إسبانية لن تبحر الفرقاطة "منديث دي نونيث"، بطاقمها البالغ 215 فردا في مضيق هرمز.

https://p.dw.com/p/3IUSf
Begleitschiffe des Flugzeugträger USS Abraham Lincoln im Sueskanal vor der Küste von Ägypten
صورة من: picture-alliance/Mass Communication Specialist 3r/U.S. Navy/AP/dpa

قالت الحكومة الإسبانية اليوم الثلاثاء (14 مايو/ أيار 2019) إنها سحبت فرقاطة من الأسطول المحيط بحاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" في الشرق الأوسط، لأن الأخيرة تركز الآن على تهديدات مزعومة من إيران بدلا من الهدف المتفق عليه وهو الاحتفال بذكرى بحرية تاريخية.

وقالت مرغريتا روبلز، القائمة بأعمال وزيرة الدفاع للصحفيين في بروكسل "اتخذت الحكومة الأمريكية قراراً خارج الإطار المتفق عليه مع البحرية الإسبانية". وتابعت "مهمة قاذفة القنابل الاستراتيجية بعيدة المدى في الخليج الفارسي تتجاوز الاتفاق".

وأضافت أن هذا أدى لسحب الفرقاطة "مينديث دي نونيث"، وعلى متنها 215 بحاراً، مؤقتا من المجموعة التي تقودها حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لنكولن لأن هدف البعثة لم يعد الاحتفال بمرور 500 عام على أول إبحار حول العالم في سفينة، كما هو منصوص عليه في اتفاقية أمريكية إسبانية مشتركة.

وأكدت روبلز أن الحكومة الإسبانية الاشتراكية لا يمكنها اتهام حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشيء، مشيرة إلى احترام قرارات الولايات المتحدة، وقالت: "لكن يتعين على الولايات المتحدة أيضا بالطبع احترام التزامنا الصارم بشروط الاتفاق الموقع".

وكانت الولايات المتحدة نقلت مؤخرا حاملة الطائرات أبراهام لنكولن وسرب قاذفات في اتجاه إيران، مبررة ذلك بإمكانية مهاجمة إيران لقوات أمريكية.

وقالت روبلز إن إسبانيا تحترم القرار الأمريكي بالتركيز على إيران وستنضم إلى المجموعة مجددا فور عودتها إلى مهمتها الأصلية وأضافت "ستتصرف إسبانيا دائما كشريك جاد ويعتمد عليه كعضو في الاتحاد الأوروبي وداخل إطار حلف شمال الأطلسي".

وتجدر الإشارة إلى أن فرقاطة "منديث دي نونيث" كانت السفينة الأجنبية الوحيدة في الأسطول الأمريكي الذي أرسلته واشنطن لمنطقة الخليج. وتعود المشاركة الإسبانية في الأسطول إلى اتفاق ثنائي بين البلدين.

وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يتفق مع الولايات المتحدة في بعض مخاوفها، بما في ذلك مشاركة إيران في الحرب السورية، فإنه لا يزال يدعم الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 مع طهران والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عام.

وأعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في محاولة لعزلها وأرسل حاملة الطائرات وقاذفات بي-52 إلى الشرق الأوسط في خطوة قالت واشنطن إنها تهدف لمواجهة تهديدات من إيران للقوات الأمريكية في المنطقة. ويسعى ترامب أيضا لوقف صادرات النفط الإيرانية للضغط على طهران لإعادة التفاوض بشأن فرض قيود أشد على برنامجها النووي والتخلي عن دعمها لجماعات متحالفة معها في سوريا والعراق ولبنان واليمن.

ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد