1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إضرابات مناخية حاشدة في ألمانيا قبيل الانتخابات

٢٤ سبتمبر ٢٠٢١

تنظم حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" المعنية بالبيئة احتجاجا عالميا يتضمن 1400 مظاهرة في أكثر من 80 دولة. وتعتبر ألمانيا نقطة ارتكاز للاحتجاجات قبيل الانتخابات البرلمانية، حيث يسعى الناشطون للضغط على المرشحين.

https://p.dw.com/p/40nMM
احتجاج من قبل نشطأ المناخ في فرانكفورت
من المتوقع تنظيم 1400 مظاهرة في أكثر من 80 دولة، حسب المنظمينصورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance

يشهد اليوم الجمعة (24 سبتمبر/أيلول 2021)، احتجاجا عالميا أطلقته حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" الشبابية المعنية بالبيئة للمطالبة بإجراء سريع لوقف التغير المناخي المدمر، وذلك في أكبر احتجاج لهم منذ بدء جائحة كورونا.

وتقول الحركة المنظمة إنه من المتوقع تنظيم 1400 مظاهرة في أكثر من 80 دولة. ويقول النشطاء إنه من المقرر أن يشارك في الاحتجاج العالمي أكثر من 4000 شركة وكذلك جماعات كنسية.

 

ويعتزم النشطاء الخروج إلى الشوارع في مدن مختارة في جميع دول الاتحاد الأوروبي حيث يدعون الحكومات إلى أن تكون أكثر طموحا فيما يتعلق بسياساتها المناخية.

وتعتبر ألمانيا نقطة تركيز بشكل خاص قبل  الانتخابات ، وذلك بتسجيل 450 احتجاجًا. ومن المقرر أن ينزل عشرات الآلاف من ناشطي المناخ، بمن فيهم غريتا تونبرغ، إلى المدن الألمانية قبل الانتخابات المقررة في نهاية الأسبوع، من أجل زيادة  الضغط على المرشحين  لخلافة أنغيلا ميركل. وفيما تنظم الأحزاب الكبيرة في ألمانيا تجمعات حاشدة قبل انتخابات الأحد، ستسعى مسيرات شبابية تنظمها حركة "فرايديز فور فيوتشر" إلى إثبات أن الطبقة السياسية خذلت جيل الشباب.

وقالت لويزا نويباور التي تدير فرع المجموعة في ألمانيا لوكالة فرانس برس إن "الأحزاب السياسية لم تأخذ كارثة المناخ على محمل الجد بما فيه الكفاية". وأضافت أن "تغييراً كبيراً" لن يكون ممكناً إلا "إذا مارسنا ضغوطا من الشارع" وقلنا للأحزاب الرئيسية "الآن لم يعد هناك المزيد من الأعذار".

 

وكانت  مجموعة من النشطاء الشباب قد بدأت في الثلاثين من آب/أغسطس الماضي إضراباً مفتوحاً  بالقرب من مبنى البرلمان الألماني للمطالبة بإجراء حديث علني مساء أمس (خلال المناظرة التلفزيونية) مع المرشحين الثلاثة للمستشارية من تحالف المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر قبل الانتخابات، كما طالبوا أيضا بإنشاء "مجلس للمواطنين" لإقرار إجراءات سياسية فورية لمكافحة تغير المناخ.

ونظرا لعدم صدور موافقة من جانب الساسة الثلاثة على هذا المطلب، قطع كل أفراد المجموعة تقريبا إضرابهم واحتجوا في مخيمهم حيث وضعوا ثلاثة مقاعد خالية في إشارة إلى تجاهل المرشحين الثلاثة لمطالبهم بالحضور للمناقشة. وأعلن ناشطا مناخ مضربان عن الطعام في برلين اعتزامهما تشديد إضرابهما اعتبارا من السبت؛ أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر للانتخابات البرلمانية.

وقال أحد النشطاء إن " تجاهل المسؤولين وصل إلى مستوى لم يعد من الممكن تجاوزه" مشددا على ضرورة المقاومة والعصيان الاجتماعي في الوقت الحالي. وأعلن الناشط يشكه الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والناشطة بوناسيرا التي بدأت الإضراب عن الطعام في الأسبوع الحالي منح مهلة جديدة للمرشح شولتس الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه الأوفر حظا بخلافة ميركل.

ع.ج.م/و.ب (د ب أ، أف ب)