1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إعلان حالة الطوارئ في العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها

٢ سبتمبر ٢٠١٨

أعلن المجلس الرئاسي الليبي حالة الطوارئ في طرابلس وضواحيها، وذلك بعد اشتباكات متواصلة منذ أسبوع، ازدادت حدتها اليوم اليوم الأحد بين بين قوات اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة وقوة الأمن المركزي المعروفة بكتيبة غنيوة.

https://p.dw.com/p/34Bln
Libyen Tripolis Kämpfe zwischen Milizen
صورة من: Reuters/H. Amara

وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم الأحد (2 أيلول/سبتمبر 2018) حالة الطوارئ الأمنية في العاصمة طرابلس وضواحيها التي تشهد منذ أكثر من أسبوع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وخلفت أضرارًا مادية فادحة في الممتلكات العامة والخاصة، بحسب بوابة الوسط الإخبارية الليبية.

وكانت اشتباكات قد اندلعت عصر اليوم الأحد في منطقة "مشروع الهضبة" بالضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة الليبية طرابلس بين قوات اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة و قوة الأمن المركزي المعروفة بكتيبة غنيوة. وتستخدم في الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة فضلا عن استخدام للدبابات، ويحاول اللواء السابع الاستمرار في التقدم بعد سيطرته على محيط الحظيرة النفطية ومعسكر النقلية بطريق المطار وانسحاب كتيبة غنيوة إلى منطقة مشروع الهضبة وأبو سليم، حيث شرعت في نصب المتاريس وإقامة السواتر الترابية وإغلاق الدوائر الحكومية بالمنطقة.

وتأتي الاشتباكات بعد ساعات من الهدوء الحذر الذى شهدته العاصمة عقب اشتباكات ليلية عنيفة استمرت إلى وقت مبكر من صباح اليوم. وشهدت الساحة دخول عنصر جديد متمثل في قوات "جهاز الأمن العام" القادمة من مدينة الزنتان بقيادة "عماد الطرابلسي"، وكانت هذه القوات قد خرجت من طرابلس نتيجة الحرب التي دارت عام 2014 وتمركزت في مدينة الزنتان وباطن جبل نفوسة جنوب غرب طرابلس.

وأكد الطرابلسي في تصريحات أوردتها وكالة الصحافة الليبية تمركزه بالمناطق المذكورة ، مفيدا بتلقيه تعليمات من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بهذا الخصوص، وقال إن "مهمتهم تأمين مناطق غرب طرابلس".

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ فجر الاثنين الماضي مواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين اللواء السابع من جهة، وكتائب مسلحة من طرابلس، منها كتائب "ثوار طرابلس"، و"النواصي"، و"301"، وقوة الأمن المركزي المعروفة بكتيبة "غنيوة".

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استمرار تصاعد العنف في طرابلس وما حولها، وبالأخص استخدام المجموعات المسلحة للقصف العشوائي الذي يتسبب في مقتل وإصابة المدنيين، بمن فيهم الأطفال، مقدماً تعازيه للذين فقدوا أحباءهم.

م.أ.م/ ب.ي ( د ب أ )

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد