1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إلغاء عقوبة الجلد بحق صحافية سعودية

٢٧ أكتوبر ٢٠٠٩

اعتبر الناطق الرسمي باسم منظمة هيومن رايتس ووتش قرار الملك السعودي بإسقاط عقوبة الجلد عن صحافية سعودية أدينت على خلفية برنامج بثته قناة لبنانية رسالة ملكية للقضاء السعودي تحثهم على احترام حرية الصحافة.

https://p.dw.com/p/KGuQ
العاهل السعودي أسقط عقوبة الجلد عن الصحفية السعودية روزانا الياميصورة من: picture-alliance/ dpa

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش المهتمة بحقوق الإنسان بيانا كشفت فيه أن العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز أسقط عقوبة الجلد عن الصحافية السعودية روزانا اليامي التي كانت قد أدينت على خلفية برنامج بثته قناة "ال. بي.سي" الفضائية اللبنانية وتناول مواضيع جنسية أثارت الكثير من الجدل.

الناطق الرسمي بمنظمة هيومن رايتس ووتش: "إلغاء الجلد رسالة ملكية للقضاء السعودي"

Human Rights Watch Logo
منظمة هيومان رايتس ووتش ترى في قرار الملك رسالة للجهاز القضائي السعودي

الناطق الرسمي باسم منظمة هيومن رايتس ووتش عبد الرحيم صابر خص دويتشه فيله بحديث أكد فيه أن المنظمة تعتبر قرار الملك رسالة واضحة إلى الجهاز القضائي السعودي تحثهم على احترام حرية الصحافة وعلى عدم التضييق على الصحفيين وعدم الحد من حرياتهم. وأشار الخبير الدولي في حقوق الإنسان إلى أنه ليس في المملكة العربية السعودية قانون جنائي، كما أن القضاة يمتلكون صلاحيات واسعة في تحديد نوعية الجريمة ونوع العقوبة التي تنزل بالمدان.

وقال عبد الرحيم صابر إن المنظمة لا تمتلك توثيقاً إحصائياً ثابتاً عن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون السعودية، إلا أنه أشاد بأهمية المبادرة الملكية معرباً عن أمله في أن يعاد النظر في الحكم على مازن عبد الجواد الذي عوقب بالسجن خمس سنوات وبألف جلدة.

حيثيات وتفاصيل الحكم

وكانت محكمة في جدة حكمت السبت الماضي على الصحافية روزانا اليامي بستين جلدة لأنها تعمل مع قناة "ال,بي.سي" التي بثت في تموز/يوليو البرنامج الذي تسبب في الأزمة. كما حكمت على مازن عبد الجواد بالسجن خمس سنوات وبالجلد ألف جلدة بسبب ظهوره في هذا البرنامج.


كذلك حكم على ثلاثة من رفاق عبد الجواد ظهروا معه في البرنامج بالسجن سنتين وبالجلد 300 جلدة. وأثارت القضية جدلاً واسعاً في السعودية وتسببت في توجيه انتقادات إلى القناة اللبنانية التي يملك حصة كبيرة فيها الأمير السعودي الوليد بن طلال.

وحاولت دويتشه فيله الاتصال بمعد ومقدم البرنامج المسؤول عن تفجير هذه القضية، فاعتذر عن الإدلاء بأي تعليق، كما امتنع مسؤولون آخرون في المحطة التلفزيونية اللبنانية عن التعليق. وكانت السلطات السعودية أغلقت مكاتب "ال.بي.سي" في التاسع من أغسطس/آب الماضي إثر الجدل الحاد الذي أثاره برنامجها. وعلى خلفية الأزمة، قررت المؤسسة اللبنانية بث هذا البرنامج على قناتها الأرضية الموجهة للداخل اللبناني فقط وعدم بثه على قناتها الفضائية أو قناتها الأوروبية.

الكاتب: ملهم الملائكة

مراجعة: سمر كرم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات