1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيطاليا: زعيم "الخمس نجوم" يطالب بعزل الرئيس

٢٧ مايو ٢٠١٨

بعد أن تخلى رئيس الوزراء الإيطالي المكلف كونتي عن تفويضه بتشكيل الحكومة، دعا زعيم حركة "الخمس نجوم" الشعبوية إلى عزل الرئيس ماتاريلا، فيما أكد زعيم "رابطة الشمال" اليمينية أن بلاده لن تكون "عبداً" لألمانيا أو فرنسا.

https://p.dw.com/p/2yQQo
Italien Luigi de Maio und Giuseppe Conte
لويجي دي مايو زعيم حركة "خمس نجوم" (يسار) مع رئيس الوزراء المكلف جوزيبي كونتي (يمين)صورة من: Getty Images/AFP/F. Monteforte

طالب زعيم حركة "خمس نجوم" الإيطالية لويجي دي مايو الأحد (27 مايو/ أيار 2018) بعزل الرئيس سيرجيو ماتاريلا بعد انهيار محادثات تشكيل الحكومة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على تعيين وزير مالية مشكك في اليورو. وقال دي مايو في برنامج تلفزيوني: "آمل أن نعطي الكلمة للإيطاليين في أقرب وقت، ولكن أولاً علينا توضيح بعض الأمور: أولاً عزل ماتاريلا... وبعدها الانتخابات".

وسيستدعي الرئيس ماتاريلا الخبير الاقتصادي كارلو كوتاريلّي للقصر الرئاسي غداً الاثنين، حسبما ذكرت مصادر في القصر. ويبدو أن الخطوة تأتي في إطار الترتيبات لتشكيل حكومة تسيير أعمال بعد فشل خطط ائتلاف بين حركة "خمس نجوم" المناهضة للمؤسسات وحزب "رابطة الشمال" اليميني المتطرف المناهض للمهاجرين في وقت سابق الأحد.

وكان زعيما الكتلتين الشعبويتين في البرلمان الإيطالي، لويجي دي مايو وماتيو سالفيني، قد عبرا عن غضبهما لتنحي الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، جوزيبي كونتي، عن القيام بمهمته هذه، مع العلم أنهما اختاراه لهذه المهمة. وقال ماتيو سالفيني، زعيم "رابطة الشمال" اليمينية المتطرفة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "عملنا لأسابيع طويلة لتشكيل حكومة تدافع عن مصالح المواطنين الإيطاليين. إلا أن أحدهم قال لنا :لا".

وأضاف: "لن نكون بعد اليوم تابعين لأحد. إيطاليا ليست مستوطنة ولسنا عبيداً لدى الألمان أو الفرنسيين". وختم قائلاً: "الإيطاليون أولاً، وأنا لا أتخلى عن أي شيء".

من جهته، قال لويجي دي مايو، زعيم حركة الخمس نجوم الشعبوية، في مقطع فيديو وزع على "فيسبوك": "هناك مشكلة كبيرة في إيطاليا هي الديمقراطية"، وأشار إلى أنه لا يتفهم الفيتو الذي وضعه الرئيس الإيطالي على باولو سافونا لتولي منصب وزارة الاقتصاد، وهو الذي يعتبر اليورو "سجناً ألمانياً".

وتابع دي مايو: "نحن كنا جاهزين للحكم فقالوا لنا لا، والسبب أن وكالات التصنيف في كامل أوروبا تبدي قلقها بسبب رجل سيصبح وزيراً للاقتصاد". وكان الرئيس الإيطالي سرجيو ماتاريلا قد رفض الموافقة على اختيار وزير للاقتصاد والمالية من المناهضين لليورو.

وختم زعيم الحركة الشعبوية: "لنقلها صراحة: بات من غير المفيد التوجه إلى مراكز الاقتراع، لأن الحكومات هي وكالات التصنيف واللوبيات المالية والمصرفية. إنهم على ما هم عليه ولن يتغيروا".

م.ا.م/ ي.أ (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد