1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني إلى أعلى مستوياتهما منذ ثلاث سنوات

١٨ أغسطس ٢٠٠٩

فيما سجلت ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني الشهر الجاري ارتفاعا كبيرا، توقعت دراسة أعدها اتحاد غرف الصناعة والتجارة في ألمانيا تراجع صادرات ألمانيا. الدراسة لم يستبعد أن تحل الصين محل ألمانيا كأكبر مصدر في العالم.

https://p.dw.com/p/JDgD
هل تصبح الصين أكبر مصدر في العالم بدلا من ألمانيا؟صورة من: Fotomontage DW

بعد أيام قليلة من صدور بيانات تشير إلى خروج الاقتصاد العالمي من دائرة الركود، سجل مؤشر مركز الأبحاث الاقتصادية الأوروبية (زد.إي.دبليو) ومقره مانهايم، أعلى مستوى له منذ شهر أبريل /نيسان من عام 2006. إذ بلغ هذا المؤشر الذي يقيس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني خلال شهر آب/أغسطس الحالي 56.1 نقطة بعد تراجعه المفاجئ الشهر الماضي إلى 39.5 نقطة وذلك في الوقت الذي كان يترقب فيه المحللون ارتفاع المؤشر إلى 45 نقطة فقط.

وتمهد بيانات مركز (زد.إي.دبليو) المسرح لصدور سلسلة من البيانات الأوسع نطاقا بشأن المناخ الاقتصادي في أوروبا وبخاصة مؤشر إيفو لقياس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني، والذي من المنتظر أن يصدر في وقت لاحق الشهر الجاري. وقال المعهد إن نتائج المؤشر جاءت متفقة مع استطلاع آراء 301 محلل ومستثمر خلال الفترة ما بين 27 يويلو حتى 17 أغسطس الجاري.

هل تصبح الصين أكبر مصدر في العالم؟

LOGO IHK Plakat zeigt den Weg nach oben
دراسة أجرتها غرفة الصناعة والتجارة توقع تراجع الصادرات في 2009 بنسبة 17 في المائةصورة من: DW

ومن ناحية أخرى أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن الأزمة الاقتصادية العالمية ستقتطع نحو 180 مليار يورو من قيمة صادرات ألمانيا هذا العام وقد تُمكن الصين من أن تنتزع مكانة ألمانيا كأكبر مصدر للسلع في العالم. وتوقعت دراسة أعدتها غرفة الصناعة والتجارة استنادا إلى بيانات غرف التجارة الخارجية الألمانية في أكثر من 80 دولة تراجع الصادرات في 2009 بنسبة 17 في المائة إلى نحو 815 مليار يورو من 995 مليارا في 2008. وذكرت غرفة الصناعة والتجارة في الدراسة التي أجريت في يونيو حزيران/ ويوليو تموز أنه "يمكن أن تحل الصين محل ألمانيا كأكبر مصدر في العالم لان صادراتها ستتقلص بنسبة 15 بالمائة فقط." وأضافت أنه في العام المقبل ستتعافى الصادرات الألمانية بصورة ما لترتفع بنحو أربعة في المائة إلى 850 مليار يورو تقريبا.

كما رجحت الدراسة أن تنخفض الواردات 14 بالمائة في 2009 قبل أن تزيد نحو أربعة في المائة في 2010. إلا أن تراجع معدل التجارة العالمية ودرجة التداخل الكبيرة بين السوق الألمانية والأسواق الخارجية انعكس سلبا على الاقتصاد الألماني، الذي دخل في النصف الأول من العام الحالي في ركود لم تشهده البلاد منذ عدة عقود. ويتوقع المسؤولون عن الدراسة أنه بمجرد ارتفاع الطلب في الأسواق ثانية، ستجني الشركات الألمانية على وجه الخصوص أرباحا نظرا لنطاق منتجاتها وجودتها وستكون من بين الرابحين من الانتعاش.

جدير بالذكر أن الاقتصاد الألماني تعرض لضربة كبيرة بسبب تراجع معدل التجارة العالمية وتتوقع الحكومة انخفاض إجمالي الناتج المحلي هذا العام ستة في المائة وهو مستوى قياسي.

(و.ب/د.ب.آ/رويترز/أ.ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد