1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"استجابة للمناشدات"ـ بوتفليقة يعلن رسميا ترشحه لولاية خامسة

١٠ فبراير ٢٠١٩

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك "استجابةً لكل المناشدات والدّعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى". وبهذا يضع الرئيس المقعد حدا لحالة عدم اليقين بشأن ترشحه.

https://p.dw.com/p/3D5yh
Wahlen in Algerien Präsident Abd al-Aziz Bouteflika
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Djarboub

أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة البالغ 81 عاما والمريض، أشهرا من التكهنات، بإعلان ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان/أبريل المقبل.

وقال بوتفليقة في "رسالة للأمة" نشرتها وكالة الانباء الجزائرية الرسمية انه "استجابةً لكل المناشدات والدّعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى، أعلن اليوم ترشحي للانتخابات الرئاسية" التي ستجرى في شهر أبريل/نيسان. 

 وأشار بوتفليقة الى مرضه في رسالته قائلا "بطبيعة الحال لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنتُ عليها، ولم أخف هذا يوما على شعبنا، إلاّ أنّ الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قَطُّ، بل وستُمكنُني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض، و كل امرئ يمكنه التعرض له في يوم من الأيام".
ويتولى بوتفليقة الرئاسة منذ عام 1999 ولم يظهر علنا إلا نادرا منذ أصيب بجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك. ومن المرجح أن يفوز بولاية خامسة حيث أن المعارضة الجزائرية لا تزال ضعيفة ومتشرذمة.

وقالت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية إن بوتفليقة يرغب في تعديل الدستور إذا أعيد انتخابه. ولم تحدد الوكالة البنود التي سيسعى لتعديلها، لكن مصدرا مطلعا قال إنه سيقترح على الأرجح إنشاء منصب نائب الرئيس لمساعدته في حكم البلاد.

ومن بين الأسماء التي أشارت إليها وسائل الإعلام الجزائرية كمرشحين محتملين لذلك المنصب الدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي ورئيس الوزراء أحمد أويحيى.

وجاء إعلان بوتفليقة بعد يوم من اختيار حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بوتفليقة مرشحا له. وقالت عدة أحزاب سياسية ونقابات ومؤسسات تجارية إنها ستدعم انتخابه. وستوفر إعادة انتخابه نوعا من الاستقرار على الأمد القصير بالنسبة للنخبة في حزب جبهة التحرير والجيش وكبار رجال الأعمال ويؤجل موضوع الحديث عن خلافته المثير للجدل.

ولن يقوم بوتفليقة كما في 2014 بالحملة الانتخابية بسبب مرضه، إلا أن مناصريه وعدوا بحملة قوية سيديرها عبد المالك سلال كما في الاعوام 2004 و2009 و2014.

ووعد بوتفليقة في حالة انتخابه "بتنظيم ندوة وطنية شاملة" من أجل "اقتراح حلول تحظى بأكبر قدر ممكن من التوافق" وعلى ضوئها "إعداد أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية". وبين المواضيع التي ستناقشها الندوة "القضاء على آفة البيروقراطية" و"مكافحة الفساد" وجذب الشباب "للـمشاركة في الحياة السياسية".

م.أ.م/ ع م ( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد