1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن قلقة من تنامي النفوذ الإيراني في العراق

٧ مارس ٢٠١٥

أعرب الجنرال مارتن ديمبسي عن قلقه من تنامي النفوذ الإيراني في العراق خصوصا فيما يتعلق بمعركة تكريت. وإذ اعتبر ديمبسي أن استعادة تكريت باتت مسألة وقت فإنه شدد على أن ضربات التحالف هي التي مهدت للهجوم على المدينة.

https://p.dw.com/p/1EnBZ
Martin Dempsey
صورة من: Getty Images/C. Somodevilla

تحدثت القوات العراقية اليوم السبت (السابع من آذار/ مارس 2015) عن تقدم لها في معاركها مع تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" جنوب تكريت، في سادس أيام العملية العسكرية التي تخوضها لاستعادة هذه المدينة. تزامن ذلك مع تصريحات لرئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي عشية زيارة للعراق، قال فيها إن حسم معركة تكريت لصالح بغداد بات مسألة وقت.

وبالرغم من أن طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لم يشارك في العملية، في مقابل دور إيراني علني، قال ديمبسي إن الضربات الجوية للتحالف في الأسابيع الماضية شمال تكريت، زادت الضغط على التنظيم المتطرف ومهدت للهجوم البري. وتابع "أريد أن يدرك رئيس الوزراء ووزير الدفاع (العراقيان) أن هذا (الهجوم) لم يحصل بسحر ساحر أو بسبب تواجد الميليشيات الشيعية على الطريق بين بغداد وتكريت".

وقال ديمبسي إنه سينقل للمسؤولين العراقيين، قلقه من تنامي النفوذ الإيراني. وأضاف أنه يتابع باهتمام "التحديات" التي يطرحها دعم إيران لهذه الفصائل، مشيرا إلى أن تنامي نفوذ طهران يثير قلق أطراف في التحالف الذي يضم دولا عربية تنظر بعين الريبة لنفوذ إيران، وأبرزها السعودية.

Irak Haider al-Abadi IS Tikrit PK
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع بعض الضباطصورة من: picture-alliance/EPA

في غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي أن القوات العراقية استعادت، بدعم من طيران التحالف، بلدة البغدادي في محافظة الأنبار (غرب)، القريبة من قاعدة جوية تضم جنودا أميركيين يدربون القوات الأمنية. وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي إن القوات الأمنية تخوض "اشتباكات ضارية" السبت مع التنظيم المتطرف في قضاء الدور جنوب تكريت، والذي اقتحمته أمس الجمعة.

ويشار إلى أن نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل شيعية مسلحة وأبناء بعض العشائر السنية، بدؤوا هجوما منذ الاثنين الماضي باتجاه تكريت والمناطق المحيطة بها، لاستعادة هذه المدينة التي تحظى بأهمية رمزية وميدانية، فهي مدينة رئيسية ومسقط رأس صدام حسين. كما أنها تقع على الطريق بين بغداد والموصل التي يسيطر عليها "داعش" منذ حزيران/ يونيو.

أ.ح/ هـ.د (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد