1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استقالة وزير حكومة ولاية ألمانية بسبب شراء سلاح متطرف يميني

١٧ نوفمبر ٢٠٢٠

أعلن وزير داخلية ولاية ألمانية عن استقالته في أعقاب فضيحة شرائه سلاحاً من بائع مرتبط بالتيار اليميني المتطرف في البلاد. وبرر الوزير قراره بأن الضغط الكبير عليه بسبب الفضيحة لا يجعله أهلاً لأداء مهامه الوزارية.

https://p.dw.com/p/3lR2G
يشغل لورنز كافييه منصب وزير داخلية ولاية مكلنبورغ فوربومرن منذ عام 2006 (أرشيف)
يشغل لورنز كافييه منصب وزير داخلية ولاية مكلنبورغ فوربومرن منذ عام 2006 (أرشيف)صورة من: picture alliance/dpa/dpa-Zentralbild/ZB/J. Büttner

أعلن وزير الداخلية في حكومة ولاية مكلنبورغ فوربومرن الألمانية، لورنز كافييه، استقالته من منصبه على خلفية شراء سلاح من بائع مرتبط بالتيار اليميني المتطرف في البلاد.

وقال كافييه الثلاثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) في مدينة شفيرين، عاصمة الولاية، إنه لم يعد يمتلك السلطة الكافية للبقاء في منصبه بسبب هذه الفضيحة، وإنه قرر حماية عائلته والمقربين منه من خلال قرار الاستقالة.

ويعود تاريخ شراء كافييه للمسدس من البائع المرتبط بالتيار اليميني المتطرف في ألمانيا إلى عام 2018. وكان كافييه قد أنكر أمس الاثنين وجود أي اشتباه قوي حول البائع وقت شراء السلاح.

وتابع كافييه أن وزارة الداخلية في الولاية ومكتب حماية الدستور فيها (المخابرات الداخلية) لم يمتلكا ما قد يشير إلى أي دوافع يمينية متطرفة للبائع. لكنه عاد وأكد اليوم أن "طريقة تعامله مع الفضيحة" هي سبب الاستقالة، وليس شراء السلاح بحد ذاته.

يشار إلى أن لورنز كافييه، المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي للمستشارة ميركل، يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة مكلنبورغ فوربومرن منذ عام 2006، وأنه أيضاً تولى منصب نائب رئيسة حكومة الولاية إبان فترة حكم مانويلا شفيزيغ، التي كانت قد طالبته بإيضاح ملابسات شراء السلاح بشكل تفصيلي.

لكن بالرغم من استقالته من منصبه الوزاري، فإن كافييه ينوي الاحتفاظ بمنصبه كنائب في برلمان الولاية.

ي.أ/ إ.ع (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد