1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار فرز الأصوات في العراق والتكتلات الكبرى تعلن تقدمها

٨ مارس ٢٠١٠

تتواصل عملية فرز الأصوات في الانتخابات العراقية التي وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 62 بالمائة، ورغم توقع تأخر الإعلان عن النتائج الرسمية إلا أن كتلا وأحزابا سياسية رئيسية سارعت إلى الإعلان عن تقدمها في بعض المحافظات.

https://p.dw.com/p/MNOZ
استمرار فرز الاصوات في الانتخابات العراقيةصورة من: AP

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الاثنين أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد بلغت 62.4 بالمائة. وهذه النسبة هي اقل من النسبة التي سجلت في الانتخابات التشريعية الأولى بعد الإطاحة بنظام صدام حسين العام 2005 وبلغت 76 بالمائة.

وسجلت المحافظات الكردية الثلاث النسب الأعلى للمشاركة والتي وصلت إلى 80 بالمائة في دهوك. أما في كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد، فقد سجلت نسبة 73 بالمائة. وفي محافظات العرب السنة، كانت النسبة الأعلى في محافظة صلاح الدين بنسبة 73 بالمائة تلتها نينوى بـ 66 بالمائة. أما في بغداد فلم تتجاوز النسبة 53 بالمائة. وفي محافظات الجنوب سجلت بابل النسبة الأعلى بنسبة 63 بالمائة.

وقالت المسؤولة في مفوضية الانتخابات حمدية حسيني خلال مؤتمر صحافي في بغداد انه "سيتم إعلان النتائج كلما تم احتساب ما نسبته ثلاثين بالمائة من الأصوات". وفي انتظار النتائج الأولية سارعت عدة تكتلات سياسية إلى الإعلان عن تقدمها في الانتخابات التي يأمل العراقيون أن تساعد في تحقيق الاستقرار مع انسحاب القوات الأمريكية.

"دولة القانون تعلن تقدمها"

Irak Parlamentswahlen 2010
قائمة المالكي تزعم تقدمها على بقية القوائم الانتخابية في 10 مدن عراقيةصورة من: AP

وتقول "قائمة دولة القانون" التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي إنها في طريقها لتحقيق الفوز في بغداد وفي جنوب العراق الذي يهيمن عليه الشيعة وهو أمر لا يمكن التحقق منه وإن كان يبدو مدعوما بنتائج مبكرة غير رسمية للفرز في الجنوب على الأقل. وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة ومرشح "قائمة دولة القانون" إن"قائمة دولة القانون تتقدم على بقية القوائم الأخرى في بغداد والمحافظات الجنوبية".

من جهته، توقع علي الموسوي مستشار المالكي في تصريح لوكالة فرانس برس، أن يحصل رئيس الوزراء على "ثلث مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 325 مقعدا"، لكنه استدرك قائلا "لن يكون بوسعه تشكيل الحكومة لوحده دون الاستعانة بآخرين، والتحالف مع كتل أخرى".

ويواجه المالكي تحديا كبيرا من جانب حلفائه السابقين من الشيعة الذين اتحدوا في الائتلاف الوطني العراقي. وقال المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وهو جزء من التحالف إن الأصوات تبدو منقسمة بالتساوي بين المالكي والائتلاف الوطني العراقي في النتائج المبكرة للفرز.

القائمة العراقية تزعم فوزها في بعض المحافظات

Ayad Allawi und Saleh al-Mutlaq Irak Wahl
القائمة العراقية تعلن تقدمها في عدد من المحافظاتصورة من: AP

من ناحية أخرى أعلن النائب مصطفى الهيتي عضو القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي اليوم تقدم قائمته في الموصل ولأنبار وصلاح الدين وبعض مناطق بغداد . وقال الهيتي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) :"حتى الآن لم نحصل على نتائج نهائية لكن لدينا إحصائيات من الوكلاء في المراكز الانتخابية تشير إلى تقدم القائمة العراقية في مدينة الموصل بنسبة 85 بالمائة وفي الأنبار بنسبة 80 بالمائة وفي صلاح الدين بـ 70 بالمائة وفي بعض مناطق بغداد بنسبة 70 بالمائة." وأضاف:" كما لدينا نسب متقدمة في عدد من المدن الجنوبية يصل بعضها إلى حوالي 55 ".

وتسعى قائمة علاوي العلمانية إلى الاستفادة من مشاعر الاستياء نتيجة سنوات من الصراع وتدني الخدمات العامة والفساد وتأمل في نيل تأييد الأقلية السنية التي تنظر بارتياب إلى حكومة المالكي التي يقودها الشيعة. و بهذا الشأن قال الهيتي :" لقد أثبتت الانتخابات الحالية أن القائمة العراقية نجحت في الوصول إلى قطاع الشباب وطلبة الجامعات وهي بذلك تحقق قاعدة عريضة وقوية في المستقبل".

قوة جديدة تنافس التحالف الكردستاني

Irak Wahlen Frau Kurdistan
حركة التغيير الكردية :سنحصل على 11 مقعدا من حصة إقليم كردستان في برلمان العراقصورة من: DW

وفي إقليم كردستان العراق، أعلنت الكتل السياسية الرئيسية عن ارتياحها، بينما ندفع المواطنون حسب انتماءاتهم السياسية إلى الشوارع ابتهاجا بـ"فوز" مرشحيهم، حسب قولهم. وتشغل المحافظات الكردية الثلاث (اربيل والسليمانية ودهوك) 41 مقعدا في البرلمان العراقي.

وتوقع الناطق باسم حركة التغيير الكردية محمد توفيق رحيم اليوم أن تحصل حركته برئاسة نوشيروان مصطفى على 11 مقعدا من حصة إقليم كردستان في البرلمان العراقي. وإن تحققت هذه التوقعات فإن قائمة حركة التغيير ستظهر كقوة سياسية قوية في المشهد الكردستاني إلى جانب الكتل الرئيسية الأخرى مثل التحالف الكردستاني والاتحاد الإسلامي الكردستاني والحركة الإسلامية.

وقال مصدر في مكتب البرزاني معلقا على سير الانتخابات "كانت انتخابات نزيهة بشكل عام". وأضاف أنه لا يعتقد أن حزب غوران حقق التقدم الذي كان يتوقعه البعض.

(ي ب / ا ف ب / رويترز/ د ب ا)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد