1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اعتداء على سوري في برلين بسبب نجمة داوود

٨ يوليو ٢٠١٨

وضعت السلطات الألمانية شابا سوريا تحت حمايتها بعد تعرضه لإعتداء من طرف مجموعة من أبناء جلدته بسبب وضعه نجمة داوود في قلادة كان يرتديها. الشرطة تطلق سراح المشبته بهم، وتحقق في شبهة وجود دوافع "معاداة السامية" في الهجوم.

https://p.dw.com/p/311se
Symboldbild Judentum
صورة من: DW/P. Kajszczak

بدأت قصة الإعتداء، عندما تقدم شاب مساء السبت (السابع من يوليو/ تموز 2018) ليطلب من مجموعة كبريتا لإشعال سيجارته، وحصل الشاب بالفعل على مراده، ولكن بعد ذلك سبه رجل من المجموعة وأخذ السيجارة من فمه.

ونتيجة ذلك حدثت مشاجرة بينهما. ويتردد أن الرجل اكتشف آنذاك نجمة داوود على قلادة السوري، فانتزع القلادة منه ووجه إليه شتائم معادية للسامية. ثم ضربه إلى أن سقط الشاب السوري على الأرض. وعندما نجح هذا الشاب في الفرار، بدأت المجموعة في الجري خلفه وهاجموه سوياً بلكمات وركلات. وعندما جاء أحد المارة لمساعدة الشاب، فر الجناة. 

يذكر أن أفراد الشرطة ألقوا القبض على ثلاث سيدات تتراوح أعمارهن بين 15 و21 عاماً وكذلك سبعة رجال تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عاماً بالقرب من موقع الجريمة. وتشتبه الشرطة بأنه بدوافع "معاداة السامية"، بحسب ما ذكرت صحيفة"فيلت" الألمانية، وأوضحت الشرطة اليوم الأحد أنه تم إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص جميعاً، لافتة إلى أن جهاز أمن الدولة المعني بالجرائم ذات الدوافع السياسية يجري تحقيقات ضدهم.

وإستناداً إلى المصادر ذاتها فإن الشاب الذي تعرض للإعتداء هو سوري، كما أن المجموعة تتألف من سوريين أيضاً، ويحمل ثلاثة منهم الجنسية الألمانية، ولم تضح جنسية واحد من هؤلاء الأشخاص.

وخضع الشاب إلى العلاج بعد تعرضه لجروح وكدمات في الإعتداء، وهو يوجد حالياً في "حماية السلطات" بحسب ما أكدت وسائل إعلام ألمانية التي أفادت بأنه يهودي سوري.

وكانت محكمة ابتدائية في برلين قد قررت قبل أسبوعين حبس شاب سوري يبلغ من العمر19 عاماً لمدة أربعة أسابيع بعد إدانته بالتسبب بجروح خطيرة وتوجيه شتائم. وكان المحكوم، قيد الحبس الاحتياطي منذ 19 نيسان/ أبريل 2018، بعد أن شخصته الشرطة في برلين بسبب هجومه على عربي إسرائيلي يرتدي الكيباه اليهودية وضربه بالحزام وإهانته.

م.س/ ع.غ ( د ب أ، DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد