1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اغتيال ناهض حتر يثير عاصفة على مواقع التواصل

٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

أثار اغتيال الناشط الأردني العلماني ناهض حتّر ردود فعل متناقضة وغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأصبح هاشتاغ #ناهض_حتر مفتاحا لرصد كل ما كتب عنه. واستنكر الرأي العام العربي والأردني في الغالب الجريمة.

https://p.dw.com/p/2QbOe
Nahed Hattar Attentat in Jordanien Reaktionen auf Facebook
صورة من: Facebook

على مدخل مجمع المحاكم في قصر العدل بالعاصمة الاردنية عمّان اغتيل ناهض حتّر وهو ذاهب للدفاع عن نفسه أمام محكمة أردنية اتهمته بازدراء الأديان، ونشرت صفحة - دخلك بتعرف- على فيسبوك تعليقا جاء فيه "على مدخل قصر العدل، تم اغتيال العدل"، موقعا من قبل أنس ضباعين. أغلب الأصوات الأردنية جاءت رافضة للجريمة، حيث أدان مجموعة من الأردنيين في تغريداتهم على تويتر القتل ولغة العنف، فيما امتازت تعليقات الفلسطينيين بالسخط عليه بسبب مواقفه المعادية منهم، أما المعارضة السورية فأجمعت تقريبا على عدائها للقتيل بسبب قربه من بشار الأسد ومواقفه "المعادية للمهاجرين السوريين"، ومع ذلك فقد أدان كثير من المعلقين الجريمة.
التغريدات العربية عموما توجه اتهامات للتيارات الإسلامية المتشددة بأنها ترفض الاستماع إلى الرأي الآخر. وكانت أكثر صورة ترددت بين التعليقات هي الصورة الكاريكاتيرية التي ساقت حتّر إلى حتفه، وهي صورة أعاد نشرها كثيرون مشفوعة بتعليقات وإشارات. الإخوان المسلمون رغم كل هذه المواقف أدانوا بشدة الجريمة، فيما نشر أياد الحسين الصورة المسببة للمشكلة وغرد يقول:

 

فيما غرّد أبو جابر المصري بعمامته المصرية الشعبية ساخرا:

هديل غرّدت بالانكليزية تقول" القلم كان وسيبقى أشد مضاء من سيوفكم الصدئة ورصاصاتكم الفارغة ".

 

المعلقون السوريون كانوا أشد من أختلف بشأن حتّر، فبعضهم اعتبره حليفا للأسد وعد قتله تحقيقا للعدالة، فيما عده آخرون شهيد العلمانية، وقد غرّد شخص يسمي نفسه سيريان ايثيست متسائلا:

مغردون من الخليج والسعوديون منهم خاصة، دافع بعضهم عن قاتل حتّر وعن الجريمة، وأنشا بعضهم صفحات على فيسبوك تدافع عن القاتل، فيما اتخذ كثيرون خطا وسطا يدعو الى نبذ العنف والحوار، فقد غرّد عزيز القناعي يقول:

سهاد القيسي غرّدت ترد على عزيز القناعي بالقول:

خالد العلكمي أدان في تغريدته اغتيال حتر لكن بشروط، وهذا يذكر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات على فيسبوك وتويتر حاولت أن تبرر قتل الصحفيين في شارلي إيبدو الفرنسية بذريعة تطاولهم على الذات الإلهية، ما أثار جدلا كبيرا في وسائل الإعلام حينها. ثم استدرك العلكمي بتغريدة داخل الردود يقول" أتفق، إذا على كل العقلاء إدانة جريمة الاغتيال".

وسائل الإعلام الأردنية حاولت أن تمسك العصا من الوسط، فمنع بيان صادر عن هيئة الاعلام تناقلته صفحات فيسبوك بث وتداول المعلومات عن اغتيال حتّر حتى ظهور نتائج التحقيق، فيما سعت بعض وسائل الاعلام الى توحيد الصف، وتجنب الاحتكاك بالتيار السلفي المتشدد الداعم لتنظيم داعش والقاعدة في المملكة، ونشرت وكالة انباء آمون نيوز الأردنية بوست على فيسبوك جاء فيه:

 

أردن موحد في إدانة جريمة اغتيال الكاتب #ناهض_حتر لا للاغتيال لا للعنف لا للتطرف #هذا_هو_الأردن #كاريكاتير عماد حجاج . مع كاريكاتير ذيل بكلمات "لا للاغتيال.لا للعنف. لا للتطرف".

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد