1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آلاف المتظاهرين ضد الكردستاني بدعوة من أردوغان

٢٠ سبتمبر ٢٠١٥

أكثر من مائة ألف متظاهر تجمعوا اليوم الأحد في ساحة ينيكابي في اسطنبول تلبية لدعوة منظمات غير حكومية لتأكيد التأييد للرئيس أردوغان وحزبه حزب العدالة والتنمية وتنديدا بـ "إرهاب" حزب العمال الكردستاني.

https://p.dw.com/p/1GZSv
Türkei Flüchtlinge in Istanbul
صورة من: Getty Images/AFP/O. Kose

تجمع أكثر من مئة ألف شخص اليوم الأحد (20 سبتمبر/أيلول 2015) في اسطنبول تنديدا بـ "الارهاب"، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس. يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المواجهات الدامية منذ شهرين بين الجيش التركي ومتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال أحمد داود أوغلو في كلمة أمام الحشد إن "الأتراك والأكراد إخوة، ومن يريدون إحداث انقسام بينهم هم خونة".

ومن المقرر أن يتحدث الرئيس رجب طيب أردوغان بدوره أمام التجمع. ودعا أردوغان جميع المواطنين إلى المشاركة وكتب على موقع تويتر "أدعو جميع المواطنين إلى التوحد والتجمع وتشكيل صوت واحد ضد الإرهاب. أدعوكم إلى ينيكابي". وتجري التظاهرة في ينيكابي على الضفة الاوروبية لاسطنبول. والتجمع، الذي نظم بناء على دعوة مجموعة منظمات غير حكومية، يتخذ شكل لقاء سياسي لصالح أردوغان قبل ستة أسابيع من الانتخابات المبكرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.

وسُمح للمشاركين برفع العلم التركي فقط. ووضع كثيرون منهم أشرطة حمراء على جباههم كتب عليها "الشهداء لم يموتوا، الوطن لا يمكن أن ينقسم". وسبق أن استضافت ساحة ينيكابي تظاهرات كبيرة لحزب العدالة والتنمية الحاكم ويمكنها استيعاب حتى مليون ونصف مليون شخص.

وكرر داود أوغلو في مداخلته عزم أنقرة على المضي قدما في عملياتها العسكرية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وأكد قائلا: "إننا دمرنا كل المعسكرات حول جبل قنديل وسنواصل ذلك"، مشددا على أن "التصدي للارهابيين سيستمر حتى يسلموا أسلحتهم".

وتجددت المواجهات منذ نهاية تموز/يوليو بين قوات الأمن التركية ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، وخصوصا في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية. وأنهى هذا التصعيد مفاوضات السلام التي كانت بدأت نهاية 2012 بين انقرة والمتمردين الأكراد أملا بوضع حد للنزاع الكردي الذي خلف نحو أربعين الف قتيل منذ 1984. وجمعت تظاهرة مماثلة أكثر من عشرة آلاف شخص الاسبوع الماضي في أنقرة.

ويُتهم الرئيس التركي من قبل معارضيه بتأجيج التوتر بين الجيش وحزب العمال الكردستاني سعيا إلى الفوز في الانتخابات التشريعية المبكرة وتعزيز سلطاته الرئاسية.

ش.ع/أ.ح (أ.ف.ب)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد