1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد: حسم معركة حلب "محطة كبيرة" على طريق إنهاء الحرب

٧ ديسمبر ٢٠١٦

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "كسب معركة حلب لا تعني نهاية الحرب ، ولكن هي محطة كبيرة في سبيل ذلك. وأكد الأسد، في حديث لصحيفة الوطن السورية، أن ما وصفه بـ " قرار تحرير كل سوريا متّخذ منذ البداية، بما فيها حلب".

https://p.dw.com/p/2TvUM
Syrien Baschar al-Assad in Damaskus
صورة من: picture-alliance/dpa/Sana Handout

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن كسب معركة حلب من شأنه "تغيير مجرى الحرب" وتشكيل "محطة كبيرة" على طريق إنهائها، وذلك بعد سيطرة قواته على الجزء الأكبر من الأحياء الشرقية للمدينة التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ 2012.

وأضاف الأسد في مقابلة مع صحيفة "الوطن" السورية حصلت وكالة فرانس برس وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) على نسخة منها "صحيح أن معركة حلب ستكون ربحاً، لكن لكي نكون واقعيين لا تعني نهاية الحرب في سوريا.."، معتبرا أن الحرب لا تنتهي "إلا بعد القضاء على الإرهاب تماماً، فالإرهابيون موجودون في مناطق أخرى". كما اعتبر أن فشل مقاتلي المعارضة وداعميهم في معركة حلب "يعني تحول مجرى الحرب في كل سوريا، وبالتالي سقوط المشروع الخارجي سواء كان إقليميا أو غربيا".

وتأتي مواقف الأسد بعد إحراز الجيش السوري وحلفائه تقدما سريعا في هجوم بدأه منتصف الشهر الماضي على الأحياء الشرقية في حلب، وتمكن خلاله من السيطرة على أكثر من ثمانين في المائة من الأحياء الشرقية. وبات وجود الفصائل المقاتلة محصورا في بقعة صغيرة من القطاع الجنوبي في الإحياء الشرقية، فيما فر عشرات آلاف المدنيين من هذه الأحياء هربا من المعارك.

 ودعت ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما واوتاوا الأربعاء إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب إزاء "الكارثة الإنسانية" الجارية، بحسب ما أعلن بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.

إلا أن الأسد استبعد في حديثه مع "الوطن" تطبيق هدنة في حلب. وردا على سؤال عما "إذا انتهت الهدن اليوم"، قال "عملياً غير موجودة طبعاً.. هم ما زالوا مصرين على طلب الهدنة وخاصة الأميركيون، لأن عملاءهم من الإرهابيين أصبحوا في وضع صعب"، حسب تعبيرهم.

 وكانت الفصائل المقاتلة في شرق حلب تقدمت الأربعاء بما أسمتها مبادرة من أربعة بنود "لإنهاء معاناة" المدنيين، تنص على "إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام" يتم خلالها "إخلاء الحالات الطبية الحرجة (...) وإخلاء المدنيين الراغبين" بالخروج إلى منطقة ريف حلب الشمالي التي يسيطر عليها المعارضون. ولم تتطرق المبادرة إلى مصير المقاتلين، لكن جاء في بندها الرابع "عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في مدينة حلب الشرقية، تقوم الإطراف المعنية بالتفاوض حول مستقبل المدينة".

ولا يعرف عدد المقاتلين الموجودين حاليا في شرق حلب. وقبل بدء الهجوم الأخير لقوات النظام، كانت الأمم المتحدة تقدر العدد بثمانية آلاف. فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن 15 ألفا، بينهم نحو 900 مقاتل من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).

ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد