1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسطورة ارمسترونغ سيجرد من ألقابه السبعة

ع.خ/ ع.ج.م/ (ا.ف.ب، رويترز)٢٤ أغسطس ٢٠١٢

قالت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات إن ارمسترونغ سيجرد من ألقابه السبعة لبطولة سباق فرنسا للدراجات الهوائية، بتهمة تناول المنشطات، وفيما قال ارمسترونغ إن الوكالة ليست مختصة، حبذ الاتحاد الدولي للعبة انتظار قرار مسبب.

https://p.dw.com/p/15wM4
صورة من: dapd

سيجرد الدراج الأميركي لانس ارمسترونغ من الألقاب السبعة التي توج بها في سباق فرنسا الدولي للدراجات الهوائية وسيحرم من المشاركة في السباقات مدى الحياة، وذلك بحسب ما كشف مدير الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات ترافيس تايغارت.

وجاء القرار بتجريد ارمسترونغ من الألقاب التي توج بها من 1999 حتى 2005 بعد أن قرر التخلي عن مواجهة الاتهام الموجه إليه من قبل الوكالة بأنه استخدم عقاقير منشطة خلال مشاركته في السباق الفرنسي الشهير. وقال تايغارت لوكالة "فرانس برس" انه سيتم إلغاء جميع النتائج التي حققها ارمسترونغ منذ الأول من آب/اغسطس 1998، مشيرا إلى هذه الخطوة تعتبر "يوما حزينا" لعالم الرياضة لكنه أمل أن تساعد في تحقيق المنافسة العادلة دون استخدام أي عقاقير مساعدة على تحسين الأداء.

وكانت الوكالة تقدمت باتهام ضد ارمسترونغ بتعاطيه المنشطات، مشيرة إلى إن شهودا سيظهرون أن الدراج الأسطوري الذي كافح مرض السرطان، وخمسة من زملائه السابقين شاركوا في مؤامرة لتعاطي المنشطات بين العامين 1998 و2011. وقرر ارمسترونغ مقاضاة الوكالة في المحكمة الفدرالية معتبرا أن خطواتها تخرق حقوقه الدستورية وأنها لا تتمتع بالصلاحية في هذه القضية، لكنه قرر الأمس أن يسقط الدعوى ما فتح الباب أمام تجريده من الألقاب التي توج بها منذ آب/ أغسطس 1998. وقال آرمسترونج إن أوسادا ليست لديها سلطة تجريده من ألقابه.

من جانبه أعلن الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات الجمعة أنه لن يعلق على قرار الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات (أوسادا) بشأن تجريد الدراج الأمريكي الشهير لانس آرمسترونج من ألقابه السبعة التي أحرزها في سباق فرنسا الدولي (تور دو فرانس) لحين الحصول على "قرار مسبب" من الوكالة.

Lance Armstrong
فاز أرمسترونغ ببطولة فرنسا للدراجات الهوائية سبع مرات بين عامي 1999 و2005صورة من: dapd

عودة خائبة

وكان ارمسترونغ أعلن في شباط/ فبراير 2011 عن وضعه حدا لمسيرته الاحترافية من اجل تكريس وقته الكامل لعائلته ومكافحة السرطان ولقيادة المؤسسة التي أنشأها قبل فوزه بسباق فرنسا للمرة الأولى. واعتزل ارمسترونغ عام 2005 بعد تتويجه بطلا لدورة فرنسا للمرة السابعة على التوالي ثم عاد إلى المنافسات مجددا في أواخر صيف 2009 لكن سرعان ما اعتزل مجددا بعد فشله في أي من الدورات الست الأخيرة ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الخمسين في التصنيف العالمي.

وبدأت فضيحة المنشطات تظهر إلى السطح بعد إفادة تقدم بها الدراج السابق فلويد لانديس (أوقف عام 2006 بسبب تناول عقاقير منشطة تحتوي التستوستيرون)، والتقرير الذي نشرته مجلة "سبورت ايلوستريتد" عن أن ارمسترونغ قام بنقل حقن ومواد محظورة عبر مطار سان موريتز (سويسرا) بواسطة زميل له على اعتبار أنها مكملات غذائية، وان مختبر جامعة كاليفورنيا بإدارة دون كاتلين غض النظر عام 1999 عن عينات تدين ارمسترونغ، كانت تتضمن آثار عقار في طور التجربة أنتجه مختبر باكستر، يساعد في ضخ كميات اكبر من الأوكسجين في الدم.

كما ورد في كتاب "أسرار ارمسترونغ" الذي أعده الصحافي بيار باليستر وصدر عام 2004 متضمنا اعترافات الدراج النيوزيلندي ستيفن سوارت، أن ارمسترونغ اعتاد التنشط منذ عام 1990 وحض آخرين في فريق "موتورولا" على تناول مواد "ايبو" ومنهم سوارت شخصيا عام 1995.

وكان رد ارمسترونغ على من يغمز من قناة "غشه الكبير" الذي ساعده على التفوق الاستثنائي في دورة فرنسا، أن سر نجاحه "أساليب ثورية في التدريب والتحضير للسباقات أهلتني لإحراز اللقب 7 مرات، فأصبحت محطا للأنظار ومثالا يحتذى به".