1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: أربعة ملايين صومالي بحاجة لمساعدات إنسانية

٦ سبتمبر ٢٠١١

مع انتشار المجاعة في الصومال إلى 6 من أصل 8 مناطق في البلاد، تخشى الأمم المتحدة من عدم قدرتها على الاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية للمناطق المنكوبة، لاسيما وأن بعض هذه المناطق يقع خارج نطاق تغطية المنظمة الدولية.

https://p.dw.com/p/12Th1
يزيد من معاناة ضحايا الجفاف في الصومال حرب أهلية مستمرة منذ عقدين من الزمانصورة من: dapd

أعلنت الأمم المتحدة أمس الاثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2011) أن منطقة سادسة في الصومال تعاني رسمياً من المجاعة، ما يرفع أعداد المحتاجين لمساعدات إنسانية في البلاد إلى أربعة ملايين شخص. وقالت الأمم المتحدة إن منطقة "باي" في جنوب البلاد هي أحدث المناطق التي تشهد مجاعة، وسط جفاف متفاقم في منطقة القرن الأفريقي وسنوات من الصراع في الصومال.

وفي ظل تزايد أعداد الحيوانات النافقة وتسجيل أسوأ إنتاج سنوي لمحصول الحبوب منذ 17 عاماً، ارتفعت أسعار المواد الغذائية في جنوب الصومال، فيما تقدر الأمم المتحدة أن عشرات الآلاف من الأشخاص، نصفهم من الأطفال، توفوا جراء الكارثة الطبيعية، التي فاقمها 20 عاماً من الحرب الأهلية.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه بدون القدرة على الحصول على المساعدات، فإن 750 ألف شخص "معرضون لخطر الموت في الأشهر الأربعة المقبلة"، محذرة من أن ظروف المجاعة يمكن أن تواصل انتشارها. ويواجه ما يربو على 12 مليون شخص في القرن الأفريقي خطر المجاعة، إلا أن الصومال تعد أكثر البلدان تضرراً، تتبعها جيبوتي وأثيوبيا وكينيا. وأفادت تقارير جديدة أن اريتريا عرضة للمعاناة.

وعلاوة على ذلك، أوضحت وكالات الإغاثة أنها غير قادرة على إيصال المساعدات الغذائية بسبب حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسيطر على معظم مناطق الجنوب، ولا تسمح بدخول شحنات المواد الغذائية، حسب منظمات الإغاثة. وتحاول هذه الوكالات أن تستخدم بدلاً من ذلك القسائم الغذائية والنقدية، التي يمكن للأسر الجائعة مبادلتها بالسلع في الأسواق المحلية.

وفي حين يتوقع حصاد ضعيف من المحاصيل في يناير/ كانون الثاني المقبل، بعد هطول الأمطار في أكتوبر/ تشرين الأول، فإن الخبراء يشيرون إلى أن الوضع لن يتحسن حتى موعد الحصاد الرئيسي القادم في أغسطس/ آب عام 2012.

(ي.أ/ د ب أ، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد