1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة ترفض اتهامات روسية بشأن محطة زاباروجيا

١٦ أغسطس ٢٠٢٢

الأمم المتحدة ترفض اتهامات روسيا لها بمنع موظفي وكالة الطاقة زيارة محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا والتي تشهد قتالا حول محيطها عقب سيطرة روسية. وزيلينسكي يناشد المجتمع الدولي بعدم "الاستسلام للابتزاز النووي" الروسي.

https://p.dw.com/p/4FaAi
Beschuss an ukrainischem AKW in Saporischschja
محطة زاباروجيا النووية التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانياصورة من: AP/dpa/picture alliance

رفضت الأمم المتحدة الاتهامات الروسية بأنها تمنع زيارة خبراء نوويين إلى محطة زاباروجيا النووية التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك في كلمة له في نيويورك الاثنين (16 آب/ أغسطس 2022)، إنّ "الأمانة العامة للأمم المتحدة ليس لديها سلطة منع أو إلغاء" رحلة موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا أنالهيئة النووية التي تتخذ من فيينا مقراً لها تعمل بشكل مستقل عن الأمم المتحدة.

في الوقت ذاته قال دوجاريك إن الأمم المتحدة لديها "الأمن والقدرة اللوجستية" في أوكرانيا لدعم الزيارة التي يقوم بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زاباروجيا النووية. وأستطرد قائلاً "ولكن ينبغي أن يكون هناك اتفاق مع كل من روسيا وأوكرانيا".

وتحتل قوات الكرملين الموقع الواقع في جنوب أوكرانيا. وقد بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو الوضع في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين، في ظل رفض روسي الانسحاب من المحطة وعرض وقف إطلاق النار في المنطقة التي تشهد معارك. وقال فلاديمير روجوف، ممثل سلطات الاحتلال الروسي في إنيرهودار، لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، "يجب ألا يتحدث أمين عام الأمم المتحدة وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي عن نزع السلاح، بل عن التدخل لوقف إطلاق النار".

هل خرقت روسيا مواثيق أسرى الحرب في حرب أوكرانيا؟

يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، دبت خلافات حول  شكل الطريق الذي يسلكه مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال سفرهم. ولا تسمح أوكرانيا بأي مهمة عبر الأراضي التي تحتلها روسيا - مثلا عبر شبه جزيرة القرم أو بوسائل أخرى عبر الحدود الروسية الأوكرانية.

وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات منذ أسابيع حولقصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا مما قد يتسبب في حدوث كارثة نووية. وكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين دعوته لموسكو بالانسحاب من المحطة محذراً من كارثة نووية محتملة. وقال إنّه "يجب على القوات الروسية كافة الانسحاب فوراً ومن دون أي شرط من المحطة والمناطق المحيطة بها"، مناشداً المجتمع الدولي بفرض "عقوبات جديدة صارمة ضدّ روسيا" وعدم "الاستسلام للابتزاز النووي". 

وقال زيلينسكي إن الإشعاع الناتج عن مثل هذه الكارثة يمكنه التأثير على دول الاتحاد الأوروبي أو تركيا أو جورجيا أو أماكن أبعد من ذلك. وأضاف: "كل شيء يعتمد فقط على اتجاه وسرعة الرياح. إذا تسببت تصرفات روسيا في كارثة، فقد تؤثر العواقب أيضا على أولئك الذين يلتزمون الصمت حتى الآن".

وسقطت زابوروجيا، المحطة النووية الأكبر في أوروبا بأسرها، في مطلع آذار/ مارس في أيدي القوات الروسية في الأيام الأولى لبدء روسيا غزو جارتها الموالية للغرب. وفي نهاية تموز/يوليو تعرّضت المحطة لعمليات قصف تبادل الطرفان المسؤولية عنها.

وزب/ح.ز (ا ف ب، د ب أ) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد