1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإفراج عن الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين في مالي

٢٧ مايو ٢٠٢١

بعد أنباء بشأن استقالة رئيسي البلاد والحكومة في مالي من منصبيهما بعد اعتقالهما، أفادت مصادر عسكرية إطلاق سراحهما مجددا. يأتي ذلك إثر إعلان واشنطن قطع المساعدات عن الجيش، فيما لم تعرف شروط الإفراج.

https://p.dw.com/p/3u2SS
مالي تومبوكتو
إطلاق سراحهما من الشروط التي فرضتها الأسرة الدولية في مواجهة ما يعتبر ثاني انقلاب تشهده البلاد في غضون تسعة أشهرصورة من: MICHELE CATTANI/AFP/Getty Images

أفاد مسؤول عسكري في مالي لوكالة فرانس برس الخميس (27 أيار/ مايو)، الإفراج عن الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين اللذين أوقفا الإثنين وأعلنا استقالتهما بحسب الجيش.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "أفرج عن رئيس الوزراء والرئيس الانتقاليين هذه الليلة. لقد احترمنا تعهدنا".

وأكد أفراد في عائلتي الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان الإفراج عنهما. وقالوا إنهما عادا إلى منزلهما في باماكو من دون أن تتضح شروط الإفراج عنهما.

وكان إطلاق سراحهما من الشروط التي فرضتها الأسرة الدولية في مواجهة ما يعتبر ثاني انقلاب تشهده البلاد في غضون تسعة أشهر. حيث دعا المجلس في بيان صدر بإجماع أعضاءه (15 دولة) بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المسؤولين المعتقلين وحث قوات الجيش والأمن إلى العودة إلى الثكنات على الفور"، وجدد دعمه "لعملية انتقالية بقيادة مدنية تؤدي لانتخابات واستقرار دستوري في فترة زمنية مدتها 18 شهرا". من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء تعليق مساعدتها للقوات المالية.  

وكان الكولونيل اسيمي غويتا، الرجل القوي في السلطة المالية، قد أوقف المسؤولين فضلا عن وزير الدفاع المعيّن حديثا إلى جانب شخصيات أخرى رفيعة المستوى.

واتهم غويتا الرجلين بتشكيل حكومة جديدة من دون استشارته في حين أنه نائب الرئيس للشؤون الأمنية وهو منصب أساسي في البلاد التي تشهد أعمال عنف مختلفة ولا سيما جهادية. وقال الجيش الثلاثاء إن نداو ووان استقالا من دون أن تعرف ظروف ذلك.

ووقعت الاعتقالات، الإثنين، بعد الإعلان عن "تغيير في الحكومة"، حيث تم استبدال عضوين من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في أغسطس / آب الماضي.

وفي أيلول / سبتمبر الماضي، تم تكليف نداو ووان بالإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرًا للعودة إلى الحكم المدني بعد الانقلاب، لكن كثيرين داخل الحكومة والمعارضة كانوا قلقين بشأن سيطرة الجيش على المناصب الرئيسية.

وشهدت مالي في 18 أغسطس/آب الماضي انقلابا عسكريا، اعتقل خلاله المجلس العسكري رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين.

ع.أ.ج/ و ب ( أ ف ب، رويترز)