1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يهدد تركيا بعقوبات جديدة وأنقرة ترد

٢٨ أغسطس ٢٠٢٠

جدد الاتحاد الأوروبي دعمه اليونان وقبرص في نزاعهما مع تركيا بشأن ثروات شرق المتوسط وهدد تركيا بمزيد من العقوبات، لكنه أكد في المقابل على ضرورة إعطاء الدبلوماسية الفرصة. ما طبيعة العقوبات الجديدة؟ وكيف كان الرد التركي؟

https://p.dw.com/p/3heWV
سفنية التنقيب التركية "عروج رايس" في ميناء أنطاليا التركي 24.07.2020
هل ستنجح الدبلوماسية الأوروبية في نزع فتيل الأزمة بين تركيا واليونان أم ستكون العقوبات هي الرد الأوروبي على أنشطة أنقرة في شرقي المتوسط؟صورة من: picture-alliance/dpa/DHA/I. Laleli

هدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تركيا باحتمال فرض عقوبات جديدة عليها، تشمل تدابير اقتصادية واسعة النطاق، ما لم يتم تحقيق تقدم باتّجاه خفض التوتر مع اليونان وقبرص في شرق المتوسط.

وقال بوريل اليوم الجمعة (28 آب/ أغسطس 2020) إن الاتحاد الأوروبي يرغب بمنح "الحوار فرصة جدية"، لكنه ثابت في دعمه للبلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي اليونان وقبرص في الأزمة التي عززت المخاوف من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية في شرق البحر المتوسط.

ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في برلين على طلب قبرص فرض عقوبات على مزيد من الأشخاص على خلفية دورهم في عمليات التنقيب التي تجريها تركيا في مساحات مائية تطالب بها الجزيرة.

وأعاد نزاع بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز إشعال الخصومة التاريخية بين أثينا وأنقرة، حيث أجرى كل من البلدين تدريبات عسكرية بحرية منفصلة.

 تحذير أنقرة من التحرك الأحادي

وحض بوريل أنقرة على "الامتناع عن التحرك بشكل أحادي" كشرط أساسي لإفساح المجال لتحقيق تقدم في الحوار، الذي تلعب ألمانيا دور الوسيط فيه.

وقال بوريل بعد المحادثات "اتفقنا على أنه في غياب التقدم من جانب تركيا، قد نضع قائمة بمزيد من القيود التي يتوقع مناقشتها خلال (اجتماع) المجلس الأوروبي في 24 و25 أيلول/سبتمبر".

 ولدى سؤاله عن طبيعة العقوبات، قال بوريل إنه قد يتم توسيع نطاقها لتشمل سفناً أو غيرها من الأصول المستخدمة في عمليات التنقيب، إضافة إلى حظر استخدام موانئ ومعدات الاتحاد الأوروبي وفرض قيود على "البنى التحتية المالية والاقتصادية المرتبطة بهذه الأنشطة".

 وأضاف أنه قد يتم النظر كذلك في فرض عقوبات واسعة ضد قطاعات بأكملها في الاقتصاد التركي، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يتم إلا في حال لم تثبت التدابير المحددة ضد عمليات التنقيب فعاليتها.

الرد التركي لم يتأخر كثيراً؛ إذ ذكرت وزارة الخارجية التركية أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه "سلطة" لمطالبة تركيا بإنهاء بحثها "المشروع" عن الموارد في شرق البحر الأبيض المتوسط، متهمة التكتل بـ " بزيادة التوترات" في المنطقة. وأوضح بيان أصدرته وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة أن أنقرة تتوقع أن يقوم الاتحاد الأوروبي بدور "الوسيط المحايد" في النزاع.

ع.ج/ خ.س (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد