1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البابا يصف الاعتداءات الجنسية على الأطفال بـ"أضاحي" الوثنيين

٢٤ فبراير ٢٠١٩

وعد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بأن الكنيسة الكاثوليكية سوف تتوقف عن التستر على جرائم تحرش القساوسة بالأطفال. كما شبه، الاعتداءات الجنسية على القاصرين "بأضاحي" الأطفال في "الطقوس الوثنية".

https://p.dw.com/p/3DzgL
Vatikan-Missbrauchskonferenz Papst Franziskus
صورة من: AP

وعد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الأحد (24 فبراير/ شباط 2019) بأن الكنيسة الكاثوليكية سوف تتوقف عن التستر على جرائم تحرش القساوسة بالأطفال "كما كان معتادا في الماضي"، وذلك في ختام قمة الفاتيكان لمكافحة التحرش بالأطفال، ولكن كلمته التي طال انتظارها كانت موجزة فيما يتعلق باتخاذ تدابير ملموسة.

وقال البابا في كلمته في ختام الاجتماع الذي استمر أربعة أيام "لا يجب أبدا التستر على أي انتهاك، كما كان معتادا في الماضي، أو تجاهله، حيث أن التستر على الانتهاكات يدعم انتشار الشر ويضيف طبقة أخرى إلى الفضيحة". وفي كلمته أمام ما يقرب من 200 شخص من الأساقفة وغيرهم من كبار الشخصيات في الكنيسة، أكد البابا مجددا على أنه "إذا كان يجب أن تظهر في الكنيسة حالة واحدة من الانتهاكات -التي تمثل في حد ذاتها بالفعل عملا فظيعا- فإن هذه القضية ستتم معالجتها بمنتهى الجدية".

راهبات يكسرن الصمت بعد تعرضهن لاعتداءات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية في الهند

وفي مستهل القمة يوم الخميس، كان البابا فرنسيس قد دعا المشاركين إلى الخروج بـ "تدابير فعالة وملموسة" وليس "مجرد إدانات يمكن توقعها"، وقدم خارطة طريق إصلاحية من 21 بندا لمكافحة التحرش بالأطفال، ومع ذلك، فإن كلمته اليوم الأحد لم تتضمن التزامات محددة، باستثناء التعهد بتشديد قوانين الفاتيكان ضد المواد الإباحية للأطفال عبر الإنترنت.

وشبه البابا أيضا الاعتداءات الجنسية على القاصرين "بأضاحي" الأطفال في "الطقوس الوثنية".  وقال إن "هذا يذكرني بالممارسة الدينية الوحشية التي كانت شائعة في الماضي في بعض الثقافات وتقضي بتقديم كائنات بشرية، وخصوصا أطفال، أضاحي لطقوس وثنية". ورأى البابا أن رجال الدين الذين يرتكبون مثل هذه الأفعال يصبحون "أداة للشيطان".

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد