1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البطاقة التموينية

ملهم الملائكة

منذ احتلال الكويت عام 90 اعتمدت سلة غذاء الاسرة العراقية على البطاقة التموينية، مفرداتها لا تتجاوز الاساسيات التي يعيش عليها الانسان (الرز، السكر، الدقيق، السمن، الشاي وبعض الحبوب)اضافة الى اردأ انواع المنظفات في العالم

https://p.dw.com/p/7W3V
انتظار طيلة الشهر منتجات لاتكفي ولاتشبعصورة من: AP

استلام الحصة التموينية صار عادة دأب عليها العراقيون وأصبح مجرد التفكير في الغاء هذه البطاقة يمكن ان يثير أزمة اجتماعية كبرى لا يمكن حلها. فالبطاقة قائمة والعديد من الاسر العراقية تعتمد على الحصة التموينية كمصدر وحيد للغذاء.

من الجانب الاخر ارتفع مستوى دخل البعض بمستوى 4000-5000% عما كان عليه (الموظفون والمتقاعدون هم الفئتان اللتان تضاعفت مداخيلهما).

Markt mit Gemüse in Irak
سوق الفواكه والخضر يشهد انتعاشاً متزايداًصورة من: DW

استقرار سعر صرف الدينار اعاد للسوق عافيتها واعاد للمصارف بعض اعتبارها. وبقي غياب الامن عنصراً يهدم أي محاولة لترميم الاقتصاد المحمل بأعباء 383 مليار دولار من الديون التي يطلب البنك الدولي الغاء البطاقة التموينية مقابل جدولتها.

تقرير اياد السعيدي من بغداد كشف عن مخاوف أغلب العراقيين تجاه مشروع الغاء البطاقة التموينية (أضغط للاستماع: تقرير اياد السعيدي ..لا لالغاء الحصة التموينية).

Hilfe für Nordkorea in der Krise Lebensmittel
وجود البطاقة التموينية حاجة ملحة للعديد من العائلات العراقيةصورة من: AP

أتفق ضيفا البرنامج على ضرورة اعادة النظر في موضوع مستحقي البطاقة التموينية الا ان الخبير الاقتصادي سعدون الكلابي لفت النظر الى اعتبارات اخرى في قضية انسيابية وصول مواد البطاقة الى المواطنين.

(اضغط للاستماع: سعدون الكلابي ...لابد من دراسة الموضوع من كل جوانبه).

وذهبت مسؤولة العراق في وزراة التنمية والتعاون الالمانية ايفا وايدنتزر الى ان المانيا مستمرة في تقديم المساعدات المالية الى العراق منذ سقوط النظام حتى وصلت الى ارقام فلكية. (أضغط للاستماع : ايفا وايدنتزر... مساعدات المانيا للعراق بلغت 4,7 مليلر يورو).

Iraq today bread
الرز والطحين والسكر اساسيات لا يمكن الاستغناء عنهاصورة من: DW

د. عادل فخري غضو اتحاد رجال الاعمال العراقيين حبذ عدم التلاعب بوضع البطاقة التموينية في الظروف الراهنة بسبب صعوبة تحديد مستحقي البطاقة ( أضغط للاستماع : د. عادل فخري ... لا يمكن اجراء مسح شامل الآن لتحديد من هم مستحقي الحصة التموينية فعلاً).

أراء المشتركين في البرنامج كشفت من خلال مداخلاتهم عن رفضهم القاطع لفكرة الغاء البطاقة التموينية. فيما كشف تقرير مراسلة البرنامج في المانيا نهلة طاهر عن قيام أغلب العراقيين المقيمين في الخارج بارسال حوالات مالية عبر قنوات غير رسمية الى اهلهم في العراق بما يدعم مستوى دخلهم. ( أضغط للاستماع: تقرير نهلة طاهر، مشكلات تحويل الاموال الى العراق).

Markt im Irak
تخوف العائلة العراقية تجاه مشروع الغاء البطاقة التموينيةصورة من: AP

وخلص البرنامج الى القول بضرورة اجراء دراسات ميدانية مستفيضة واحصاءات دقيقة لتحديد مستويات الدخل ليصار بعد ذلك الى تحديد اسبقيات الالغاء.