1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجبير: تقدم في المشاورات الدولية حول سوريا

٢٥ أكتوبر ٢٠١٥

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الموقف المصري من الأزمة السورية متطابق مع الموقف السعودي، مضيفاً بأن هناك مشاورات دولية حثيثة لإيجاد حل سياسي للازمة السورية لا يتضمن وجود الرئيس بشار الأسد.

https://p.dw.com/p/1GtyJ
Außenminister Saudi-Arabien al-Jubeir in Kairo
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Elfiqi

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الأحد (25 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) إن بعض التقدم أحرز نحو التوصل إلى موقف مشترك على المستوى الدولي بشأن سوريا وإن هناك حاجة إلى مزيد من المشاورات للوصول إلى حل للأزمة. جاء ذلك بعد محادثات مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة.

وقال الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع شكري "بالنسبة للقضية السورية هناك مشاورات قائمة ومستمرة في المجتمع الدولي حيال كيفية تطبيق مبادئ جنيف 1 ونحن ملتزمون بالشيء هذا: تطبيق مبادئ جنيف 1 عن طريق تأسيس هيئة انتقالية للحكم تضع دستوراً جديداً.. تدير المؤسسات المدنية والعسكرية وتحضر لانتخابات جديدة".

واستبعد أن توافق السعودية على أي دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات قائلاً: "لا يكون لبشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا. هذا هو موقف المملكة وموقف معظم دول العالم".

وأضاف وزير الخارجية السعودي: "أعتقد (أنه) في الحل النهائي كلنا يريد أن تكون سوريا بلداً موحدا تعيش فيها جميع الطوائف بمساواة وتكون بلداً خالية من أي قوات أجنبية. هذا ما نريده لسوريا".

وتابع "المفاوضات الآن قائمة علي كيفية تطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع وأعتقد أن هناك بعض التقدم الذي حدث و(هناك) تقارب في المواقف التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة السورية ولكن لا أستطيع أن أقول إننا وصلنا إلى اتفاق بعد. نحتاج إلى مزيد من المشاورات ومزيد من المباحثات لنصل إلى هذه النقطة".

وتؤيد دول بينها روسيا أن يكون للأسد دور في فترة انتقالية في سوريا.

من جانبه قال شكري رداً على سؤال بشأن الموقفين المصري والسعودي من الحل في سوريا: "لم يكن هناك في السابق تباين (في الموقفين) وليس هناك الآن اختلاف... نهدف إلى تحقيق نفس النتائج"، واصفاً التنسيق بين مصر والسعودية بشأن سوريا بأنه وثيق.

ع.غ/ ي.ب (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد