1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الجزيرة" تبث فيديو يظهرمخطوفين لبنانيين في سوريا "بحالة صحية جيدة"

٩ يونيو ٢٠١٢

عرضت قناة "الجزيرة" شريطا مصورا يظهر فيه لأول مرة 11 لبنانيا خطفوا الشهر الماضي في سوريا، فيما أعلن الخطفون المفترضون استعدادهم لإطلاق المخطوفين عبر "دولة سورية مدنية" أو دولة مجاورة. وتركيا تؤكد مواصلة جهودها لتحريرهم.

https://p.dw.com/p/15BIu
صورة من: dapd

عرضت قناة "الجزيرة" القطرية اليوم السبت، شريطا مصورا يظهر فيه لأول مرة 11 لبنانيا خطفوا في أيار /مايو الماضي في سوريا من قبل مجموعة سورية مسلحة قرب الحدود السورية التركية. وعرضت محطات التلفزة المحلية اللبنانية الشريط المصور الذي بثته قناة"الجزيرة"، وفيه ظهر المختطفون الـ11 تباعا وهم يعرفون عن أنفسهم. وقال المخطوفون إنهم "لم يتعرضوا لأذى"، وأعلن أحدهم عن "دعمهم للشعب السوري"، وأشاروا إلى أنهم بحالة صحية جيدة، وإنهم يتلقون معاملة حسنة من قبل خاطفيهم، وطمأنوا أهاليهم بانهم "ضيوف عند الثوار". ودعوا إلى الإسهام في إعادتهم إلى ديارهم في لبنان. كما أشار أحدهم إلى أن هذا التسجيل يعود إلى السادس من هذا الشهر. وحسب قناة الجزيرة فإنه لم يكن من الممكن التثبت من صحة ذلك. ولم تذكر القناة القطرية كيف حصلت على الشريط.

وبعد الانتهاء من عرض الشريط المصور، عرضت قناة "الجزيرة "ما اطلق عليه "البيان الرقم 2" للخاطفين الذين نفوا فيه أي صلة لهم بالثوار الذين ظهروا في وسائل الإعلام وتحدثوا باسم "ثوار سوريا" مؤكدين أنه لم يصدر عنهم إلا "البيان رقم 1" الذي تضمن طلب الاعتذار من الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

وأعلن الخاطفون في "البيان رقم 2" أن تسليم المخطوفين سيتم عبر الدولة المدنية في سوريا بعد تشكيل البرلمان الديمقراطي الجديد، وأنه نظرا للظروف الراهنة، من الممكن المشاورة لتسليمهم إلى الدول المجاورة لسوريا بدون استثناء.

تركيا تواصل مساعي إطلاق سراح المخطوفين

من ناحية أخرى أعلن السفير التركي في لبنان إينان أوزيلدز اليوم السبت، أن بلاده ستواصل "دائما جهودها من أجل التوصل إلى تحرير اللبنانيين الموجودين في شمالي سوريا". وأضاف، أوزيلدز، بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، "نحن لدينا دائما الأمل أنهم بصحة جيدة وعلى قيد الحياة وفي شمال سوريا"، وقال:"هذا بحسب معلوماتنا،علما أنها غير أكيدة، لكننا لا نملك معلومات أخرى تناقض ذلك". وعما ينتظره الخاطفون لتحرير اللبنانيين، قال :"لا أعلم نحن نسعى لمعرفة ذلك، هذه حالات هشة وحساسة جدا لهذا يجب التحلي بالصبر والهدوء ومعالجة هذا الموضوع بصبر والانتظار قليلا".

وكان الـ 11 لبنانيا قد خطفوا في منطقة حجيج في حلب، وهم في طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في إيران. وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها أسم "ثوار سوريا - ريف حلب" في 31 أيار/مايو، مسؤوليتها عن اختطافهم وطالبت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالاعتذار عن دعمه للنظام السوري. ورد نصر الله، حينها، مخاطبا الخاطفين "إذا كان لكم مشكلة معي هناك الكثير من الوسائل والطرق لنحل هذه المشكلة...تريدون أن نحل بالحرب بالحرب .. تريدون أن نحل بالسلم بالسلم .. تريدون أن نحل بالحب نحل بالحب."

وكانت عائلات المخطوفين قد حملت "الجيش السوري الحر" المسؤولية عن العملية، لكن هذا الأخير نفى كما نفى المجلس الوطني السوري ذلك.

(ع.ج.م، د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي