1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش السوري يقول إنه "تصدَّى" لصواريخ "معادية"

٢٦ ديسمبر ٢٠١٨

أطلقت اسرائيل صواريخ على مواقع بالقرب من دمشق، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية. وبينما قال الجيش الاسرائيلي إنه تصدى لصاروخ مضاد للطيران أطلق من سوريا، ذكر تقرير إعلامي إسرائيلي أن هدف الضربة كان هدفا مختلفا تماما.

https://p.dw.com/p/3AdiY
Syrien Staatsmedien: Syrische Luftabwehr reagiert auf Angriff nahe Damaskus
صورة من: picture-alliance/Xinhua/A. Safarjalani

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية "تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية". وأضافت الوكالة أن الدفاعات الجوية تمكنت "من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها"، موضحة أن "أضرار العدوان اقتصرت على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح".

 وشنت اسرائيل في السابق عمليات قصف في سوريا استهدفت منشآت عسكرية للنظام أو لحليفيه ايران وحزب الله، العدوين اللدودين للدولة العبرية.

 من جهته، قال الجيش الاسرائيلي على موقع تويتر إن "نظام الدفاع الجوي تصدى لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا". وأضاف أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار" بعد إطلاق هذا الصاروخ.

 من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا عن حصول "غارة اسرائيلية". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن مدير المرصد "استهدفت صواريخ أطلقت من طائرات اسرائيلية (...) مخازن أسلحة لحزب الله أو القوات الايرانية جنوب وجنوب غرب دمشق". وتقع هذه الأهداف في الديماس والكسوة وجمرايا في غرب وجنوب غرب دمشق حيث شنت اسرائيل ضربات في الماضي.

 ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، شنت إسرائيل ضربات عديدة على سوريا استهدفت الجيش السوري وحلفاءه، وخصوصا القوات الإيرانية ومواقع لحزب الله اللبناني.

 وفي نهاية تشرين الأول / نوفمبر أكدت سوريا أن دفاعاتها الجوية استهدفت وأسقطت عددا من "الأهداف المعادية" فوق منطقة الكسوة جنوب دمشق.

 وهذه المرة الأولى التي توجه فيها اسرائيل ضربات في سوريا منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي انسحاب القوات الأميركية من سوريا.

 ويرى الخبراء أنه مع انسحاب القوات الأميركية، لن يكون هناك أي عقبة أمام إيران لإقامة ممر بري يسمح لها بالوصول إلى المتوسط عن طريق العراق وسوريا ولبنان. ويؤكد المسؤولون الاسرائيليون الذين أشادوا في الماضي بسياسة ترامب في الشرق الأوسط، أن اسرائيل لن تسمح لسوريا المجاورة لتصبح رأس جس لطهران.

 من جهتها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأربعاء 26 ديسمبر/ كانون الأول 2018) أن وفدا رفيع المستوى من مسؤولي حزب الله اللبناني وصل إلى دمشق كان هدفا لضربات جوية إسرائيلية في سوريا. وأضافت الصحيفة أن طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" غادرتا دمشق قبل دقائق من شن الغارات الإسرائيلية.

ح.ز/ م.س(أ.ف.ب، د.ب.أ)