1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الخارجية الألمانية تعلن اختفاء موظفي إغاثة ألمانيين في دارفور

٢٣ يونيو ٢٠١٠

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء اختفاء مواطنين ألمانيين في دارفور. وأفادت مصادر من بعثة الأمم المتحدة في الإقليم أن الألمانيين، اللذين يعملان لدى منظمة إغاثة ألمانية، تعرضا للاختطاف على يد مسلحين مجهولين.

https://p.dw.com/p/O0ye
أنباء عن اختطاف موظفي إغاثة ألمانيين في دارفور من قبل مسلحينصورة من: AP

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء (23 حزيران/ يونيو) في برلين عن اختفاء اثنين من الرعايا الألمان في إقليم دارفور السوداني المضطرب. وقال متحدث باسم الوزارة إن المواطنين الألمانيين الاثنين اختفيا منذ مساء أمس الثلاثاء فيما لم يذكر المزيد من التفاصيل. وأضاف المتحدث أن السفارة الألمانية في السودان تبذل كل ما في وسعها بالتعاون مع السلطات المحلية لكشف ملابسات الأمر.

من جهتها نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في درافور أن مواطنين ألمانيين يعملان في منظمة الإغاثة "تي اتش دبليو" (THW) الألمانية، وكالة المساعدة التقنية، اختطفا على أيدي مسلحين هاجموا ليل الثلاثاء الأربعاء مقر المنظمة في مدينة نيالا بدارفور. وقال كمال صاعقي، مسؤول الاتصالات في بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد)، إن الموظفين الألمانيين "خطفا في وقت متأخر من ليل الثلاثاء من مكاتبهما في نيالا على أيدي مسلحين يرتدون ثيابا مدنية".

وأضاف المسؤول الأممي أنه كان "هناك موظف سوداني وقد خطف معهما أيضاً ولكن خاطفيه سرعان ما أفرجوا عنه". وأوضح صاعقي أن الخاطفين، الذين لم تُعرف هويتهم حتى الساعة، توجهوا إلى كاس وهي مدينة تقع شمالي مدينة نيالا في إقليم دارفور.

من جهة أخرى ذكرت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن المنظمة الألمانية تي.أتش. دبليو، التي تقدم مساعدات تقنية لمشروعات تنموية، كانت تعتزم سحب موظفيها من جنوب دارفور بعد أيام معدودة نظراً لنقص التمويل. وأشار إلى خطف الألمانيين من إحدى ولايات دارفور الثلاثة من شأنه أن يثير القلق لدى عدد من منظمات الإغاثة الإنسانية، التي سحبت بالفعل العديد من عامليها الأجانب من مواقع نائية بعد موجة خطف تعرضت لها، حيث اختطفت مواطنة أمريكية تعمل في منظمة إنسانية في الشهر الماضي، وما زال مصيرها مجهولاً حتى اليوم.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: عماد مبارك غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد