1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس التونسي: لن أجلس مع "اللصوص"

١٤ سبتمبر ٢٠٢١

في وقت تزداد فيه الضغوط الداخلية عليه للإعلان عن حكومة جديدة، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه لن يتحاور مع "من عبثوا بمقدرات الشعب"، في إشارة مبطنة لخصومه.

https://p.dw.com/p/40Ke3
في إشارة مبطنة لخصومه، قال الرئيس التونسي إنه لن يتحاور مع "من دفعوا المال في الخارج للإساءة إلى البلاد" (أرشيف)
في إشارة مبطنة لخصومه، قال الرئيس التونسي إنه لن يتحاور مع "من دفعوا المال في الخارج للإساءة إلى البلاد" (أرشيف)صورة من: Slim Abid/AP/picture alliance

قال الرئيس التونسي قيس سعيد الثلاثاء (14 سبتمبر/ أيلول 2021) إنه يرفض الحوار والجلوس مع من سماهم باللصوص، في وقت تتزايد فيه الضغوط للإعلان عن حكومة جديدة.

ويواجه سعيد، الذي يتولى السلطة التنفيذية بشكل كامل منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/ تموز الماضي، ضغوطاً متزايدة في الداخل والخارج،لتوضيح المسار الذي ستسلكه البلاد.

ويوجه خصوم سعيد اتهامات له بتدبير انقلاب على الدستور عبر قراره تجميد البرلمان. لكن الرئيس قال إنه استخدم المادة 80 من الدستور لحماية الدولة من خطر يهددها، وإنه سيلتزم باحترام الدستور مع إمكانية تعديل فصوله.

أزمة تونس.. هل يتجه سعيد إلى تغيير النظام السياسي؟

وقال سعيد في حضور أساتذة للقانون الدستوري في القصر الرئاسي: "لسنا دعاة فوضى وانقلابات. ولن أكون في خدمة من عبثوا بمقدرات الشعب ولا للتعامل مع اللصوص والعملاء والخونة".

وتابع سعيد في اتهامات مبطنة لخصومه: "يدفعون المال في الخارج للإساءة إلى بلدهم. هؤلاء لن أتحاور معهم".

وتطالب أحزاب وبعض المنظمات، من بينها الاتحاد التونسي للشغل ذو النفوذ الواسع في البلاد، الرئيس سعيد بتوخي سياسة تشاركية وأن يطلق حواراً حول الإصلاحات السياسية والدستورية.

ي.أ/ ص.ش (د ب أ)