1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السويد تدين حرق القرآن وتعتبره عملا "معاديا للإسلام"

٢ يوليو ٢٠٢٣

أدانت الحكومة السويدية قيام رجل عراقي بحرق نسخة من القرآن أمام مسجد في السويد. كذلك أدانت منظمة التعاون الإسلامي ذلك ودعت أعضاءها إلى اتخاذ "موقف موحد وتدابير جماعية" من مثل هذا الحادث الذي ليس مجرد "إسلاموفوبيا".

https://p.dw.com/p/4TKKU
العراقي سلوان موميكا وهو يعتزم حرق القرآن في ستوكهولم 28.06.2023
رغم إدانتها لحرق رجل عراقي لنسخة من القرآن أكدت الحكومة السويدية أن حرية التعبير حق يحميه دستور البلادصورة من: Stefan Jerrevång/TT NEWS AGENCY/picture alliance

أكّدت الحكومة السويدية اليوم الأحد (الثاني من تموز/ يوليو 2023) إدانتها لقيام رجل عراقي يقيم في السويد بحرق نسخة من القرآن أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، معتبرة ما قام به عملاً "معادياً للإسلام".

 وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان إنّ "الحكومة السويدية تتفهم بالكامل أن الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال تظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين. إنّنا ندين بشدّة هذه الأعمال التي لا تعكس بأيّ حال من الأحوال آراء الحكومة السويدية"، مذكرة في الوقت نفسه بأن حرية التعبير حق محمي دستورياً في السويد.

وتزامن بيان الخارجية السويدية مع دعوة منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد إلى اتخاذ تدابير جماعية لمنع حوادث تدنيس المصحف، بعد أيام من حرق نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم.

 وعقدت المنظمة التي تضم 57 دولة عضوا اجتماعا في مقرها في جدة للرد على حادث الأربعاء عندما أقدم العراقي سلوان موميكا البالغ 37 عاما والذي يعيش في السويد على إحراق صفحات من المصحف.

 

"موقف موحد وتدابير جماعية"

 وحضت المنظمة الدول الأعضاء على "اتخاذ موقف موحد وتدابير جماعية للحيلولة دون تكرار حوادث تدنيس" نسخ من القرآن و"الإساءة" إلى النبي محمد.

 وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الحاجة إلى توجيه رسالة واضحة بأن هذه الأفعال "ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية". وشدد على "ضرورة إرسال تذكير مستمر إلى المجتمع الدولي بشأن التطبيق العاجل للقانون الدولي الذي يحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية".

وعقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بدعوة من السعودية رئيسة القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيسة اللجنة التنفيذية للمنظمة. واستدعت دول من بينها العراق والكويت والإمارات والمغرب سفراءها في السويد احتجاجا على حرق المصحف.

 وكانت الشرطة السويدية قد منحت للعراقي سلوان موميكا تصريحا للقيام باحتجاجه بما يتماشى مع حماية حرية التعبير، لكن السلطات قالت لاحقًا إنها فتحت تحقيقا بشأن "التحريض".

ع.ج/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)