1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشرطة ترجح مقتل جميع ركاب الطائرة الباكستانية المحطمة

٢٠ أبريل ٢٠١٢

أعلنت السلطات الباكستانية عن تحطم طائرة ركاب بالقرب من إسلام أباد بسبب الأحوال الجوية السيئة. وفي هذه الأثناء نقلت وكالات الأنباء عن مسؤولين في الشرطة ترجيحهم لفرضية أن جميع ركاب الطائرة قد لقوا حتفهم.

https://p.dw.com/p/14iWt
صورة من: picture-alliance/dpa

تحطمت طائرة مدنية وعلى متنها عشرات الركاب بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام أباد اليوم الجمعة (20 أبريل/نيسان 2012) خلال رحلة داخلية، حسب ما أعلنت الشرطة الباكستانية. ووفقا لسلطات الطيران المدني فإن الطائرة كان تقل 116 راكبا و11 فردا من طاقمها. وقال متحدث باسم إحدى فرق الإنقاذ في موقع سقوط الطائرة إن الجثث متناثرة في جميع الأرجاء، دون تحديد حجم الخسائر البشرية. ونقلت وكالة فرانس برس عن الشرطة الباكستانية استبعادها وجود ناجين من تحطم الطائرة. وصرح فازل أكبر، المسؤول البارز في الشرطة من موقع الحادث للوكالة الفرنسية قائلا: "لا توجد أي فرصة لوجود ناجين. ولا يمكن أن ينجو أحد إلا بمعجزة، فالطائرة محطمة تماما".

تضارب حول عدد الركاب

وتضاربت الأنباء حول عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة التابعة لخطوط بهوجا الباكستانية وهي من طراز بوينغ 737. فقد صرح مسؤول بارز في وزارة الدفاع أن تقارير أولية أشارت إلى أن عدد من كانوا على الطائرة 126 شخصا، بينما ذكرت هيئة الطيران المدني الباكستانية أن الطائرة كانت تقل 121 راكبا وتسعة هم أفراد الطاقم. أما رئيس شرطة إسلام أباد باني أمين فذكر لوكالة فرانس برس أن 127 شخصا كانوا على متن الطائرة.

وتشير بيانات سلطات الطيران المدني إلى أن الطائرة المتحطمة تابعة لشركة "بهوجا إير" الخاصة للطيران قد أقلعت من مدينة كراتشي، جنوبي باكستان، متجهة إلى العاصمة إسلام أباد. وكانت شركة الطيران أعلنت على موقعها الإلكتروني عن "رحلات يومية إضافية" بين كراتشي وإسلام أباد اعتبارا من اليوم الجمعة.

وتعتبر حوادث تحطم الطائرات نادرة نسبيا في باكستان حيث تعتبر الطائرات الطريقة الأكثر فاعلية للتنقل بين المدن. وفي تموز/ يوليو 2010 تحطمت طائرة ركاب من طراز ايرباص 321 تابعة لشركة "ايربلو" الجوية الخاصة بعد اصطدامها بجبال مطلة على إسلام أباد أثناء هبوطها بعد رحلة من كراتشي ما أسفر عن مقتل 152 شخصا كانوا على متنها.

(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد