1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزراء الخارجية العرب يطالبون ترامب إلغاء قراره بشأن القدس

١٠ ديسمبر ٢٠١٧

بيان لوزراء خارجية الدول العربية يطالب واشنطن بإلغاء قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويشدد على أن "القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين". ولبنان تدعة إلى فرض عقوبات اقتصادية على الولايات المتحدة.

https://p.dw.com/p/2p61D
Ägypten Arabische Liga Sitz in Kairo
صورة من: Reuters/M.A. El Ghany

وصف وزراء الخارجية العرب في بيان صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد (10 من ديسمبر/ كانون الأول)،  إن قرار ترامب الاعتراف بإسرائيل عاصمة للقدس "يقوض جهود تحقيق السلام ويعمق التوتر ويفجر الغضب ويهدد بدفع المنطقة الى هاوية المزيد من العنف والفوضى وإراقة الدماء وعدم الاستقرار".

وأضاف البيان أن الوزراء يؤكدون رفض القرار الأمريكي وإدانته واعتباره "قرارا باطلا وخرقا خطيرا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة". كما أكد مجلس وزراء الخارجية أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية "التي لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة إلا بقيامها حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".

وكان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال إن السفارة الأمريكية ستنقل إلى المدينة من تل أبيب.

وأثار القرار الذي يعد تحولا في السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي غضب العرب وحلفاء أمريكا حول العالم.

ووصف البيان قرار ترامب بأنه "تطور خطير وضعت به الولايات المتحدة نفسها في موقع الانحياز للاحتلال وخرق القوانين والقرارات الدولية وبالتالي فإنها عزلت نفسها كراعٍ ووسيط في عملية السلام". 

عقوبات اقتصادية على الولايات المتحدة

وخلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، طرحت لبنان فكرة النظر في فرض عقوبات اقتصادية على الولايات المتحدة. وجاء على لسان وزير الخارجية جبران باسيل أنه يجب اتخاذ إجراءات ضد القرار الأمريكي "بدءا من الإجراءات الدبلوماسية ومرورا بالتدابير السياسية ووصولا إلى العقوبات الاقتصادية والمالية".

وقوبلت كلمة الوزير اللبناني باستحسان أعضاء الوفود والصحفيين العرب الذين كانوا يغطون الاجتماع. وجاء فيها أيضا "أنا هنا أقف أمامكم وأدعوكم لمصالحة عربية-عربية سبيلا وحيدا لخلاص هذه الأمة واستعادة لذاتها وأن ندعو من أجل ذلك الى قمة عربية طارئة عنوانها القدس".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن رفضه مقابلة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي الذي سيقوم بجولة في المنطقة هذا الشهر.

ح.ز/ و.ب (أ ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد