1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المزيد من خيام المهاجرين في شوارع باريس بعد إغلاق كاليه

٢٨ أكتوبر ٢٠١٦

أدانت الأمم المتحدة بقاء مصير عشرات المهاجرين بينهم قاصرون مجهولا بعد ليلة ثانية أمضوها قرب مخيم كاليه العشوائي، في حين تتبادل باريس ولندن الاتهامات بهذا الخصوص. وقد نصب مئات المهاجرين خيامهم في شوارع باريس.

https://p.dw.com/p/2Rqmm
Flüchtlinge aus Calais in der Nähe der Stalingrad Metro Station in Paris
صورة من: Reuters/C. Platiau

 أمضى مئات المراهقين والشباب ليلتهم في ملاجىء قرب مخيم كاليه العشوائي في شمال فرنسا الذي بدأت عملية إزالته الاثنين ونقل آلاف المهاجرين إلى مراكز استقبال. كان هذا المخيم الأكبر في فرنسا واعتبر رمزا للصعوبات التي تواجهها أوروبا في مواجهة أزمة الهجرة. وكان يؤوي حتى الأسبوع الماضي 6400 مهاجر من أريتريا والسودان وأفغانستان خصوصا بحسب السلطات، و8100 مهاجر بحسب الجمعيات.

وبعد ان بدأت السلطات الفرنسية عملية إزالة المخيم دون تأمين مأوى للجميع، لجأ عشرات القاصرين إلى كنيسة وآخرون إلى مسجد قريب بحسب متطوعة في منظمة "كير فور كاليه" غير الحكومية التي كانت تأمل بان ترسل الحكومة حافلات لنقلهم إلى مراكز الاستقبال.

ولانهم لم يتم تسجيلهم خلال الأيام الثلاثة التي نفذت فيها العملية، لم يتم قبول المراهقين الذين يقول معظمهم إنهم قاصرون، في مركز استقبال مؤقت يؤمن 1500 مكان للأولاد قرب مخيم كاليه.

من جانبها دقت الأمم المتحدة اليوم الجمعة (28 تشرين الأول/ اكتوبر) ناقوس الخطر ودعت فرنسا إلى "تأمين مأوى مناسب" لطالبي اللجوء الذين لا يزالون في محيط المخيم وطالبت باتخاذ "إجراءات خاصة لضمان سلامة ورفاهية الأولاد الذين كانوا في المخيم (...) قبل إغلاق الموقع".

وأثار مصير هؤلاء القاصرين المعزولين توترا مساء أمس الخميس بين بريطانيا وفرنسا وتبادل كل طرف مسؤولية هذه الحالة الإنسانية الطارئة. ودعت الحكومة البريطانية فرنسا إلى تأمين "الحماية اللازمة" للقاصرين الذين لا يزالون عالقين في منطقة كاليه، ما أثار "دهشة" السلطات الفرنسية. وذكر وزيرا الداخلية برنار كازنوف والإسكان أمانويل كوس بأن "لهؤلاء الأشخاص (...) مشروع هجرة للانتقال إلى المملكة المتحدة"، وطلبا من لندن "بأن تتحمل مسؤولياتها بسرعة وتستقبل هؤلاء القاصرين الراغبين في الانتقال إلى بريطانيا".

وفي الأحياء الواقعة شمال باريس ازداد عدد مخيمات المهاجرين منذ تفكيك المخيم العشوائي، فعلى امتداد الشوارع الواسعة وقناة مائية في شمال شرق باريس أقام المهاجرون مئات من الخيام وافترشوا الأرض مستخدمين الورق المقوى للاحتماء من البرد.

وقالت كولومب بروسل نائبة رئيس بلدية باريس والمسؤولة عن قضايا الأمن، في حين أن وجود المهاجرين هناك ليس جديدا إلا أنه تزايد بشكل كبير هذا الأسبوع. ونقلت عنها رويترز قولها "شهدنا زيادة كبيرة منذ بداية اأسبوع. الليلة الماضية أحصت فرقنا 40 إلى 50 خيمة جديدة أقيمت هناك في يومين" مضيفة أن إجمالي عدد الخيام الآن يتراوح بين 700 و 750 .واضافت بروسل أن هذا يعني أنه يوجد حوالي 2000 إلى 2500 مهاجر ينامون في المنطقة إرتفاعا من حوالي 1500 قبل أيام قليلة.

ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد