1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المشتبه بهما في اعتداء "شارلي إيبدو" يُشاهدان في شمال فرنسا

٨ يناير ٢٠١٥

شوهد المشتبه بهما في الاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو في سيارة بمحطة وقود في شمال فرنسا، وفق مصادر مقربة من التحقيق. في غضون ذلك، يقف الفرنسيون وموظفو مؤسسات الاتحاد الأوروبي دقيقة صمت تكريما لأرواح ضحايا الهجوم.

https://p.dw.com/p/1EGeO
Paris Anschlag auf Charlie Hebdo - Attentäter Cherif Kouachi & Said Kouachi
صورة من: picture-alliance/dpa/French Police/Handout

شوهد المشتبه بهما في الاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو صباح اليوم الخميس (الثامن من يناير/كانون الثاني 2015) في شمال فرنسا بينما كانا في سيارة من نوع رونو كليو رمادية اللون ويحملان أسلحة حربية، حسبما أفادت مصادر قريبة من التحقيق. وأعلن مصدر قريب من الملف أن المسؤول عن محطة وقود بالقرب من فيليه-كوتريه "تعرف رسميا على المشتبه بهما في الاعتداء على شارلي إيبدو". وأكد مصدر آخر أن "المشتبه بهما ملثمان ويحملان كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ".

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الخميس أن الحكومة الفرنسية لديها خطة للأمن القومي والوحدة الوطنية. جاء ذلك في تصريحات بعد اجتماع طارئ للحكومة في قصر الإليزية بباريس.

وقال فالس أمام القصر إن العثور على المهاجمين يمثل أولوية له. وأضاف "نحاول بشكل عاجل أن نتعقب الأفراد الذين ارتكبوا هجوم الأمس. لدينا خطة للأمن ونعمل مع زملائنا في المجال السياسي لضمان وحدتنا الوطنية وهو الأمر الذي شاهدنا مظاهره بالفعل. نتفهم مخاوف الجمهور ولقد ناقشتها مع المسؤولين وسنتابع الوضع باهتمام بالغ".

دقيقة حداد

في غضون ذلك، لزم الفرنسيون ظهر اليوم الخميس دقيقة صمت لم يقطعها سوى قرع أجراء الكنائس تكريما لذكرى الضحايا الـ12 الذين سقطوا في الاعتداء على مقر صحيفة شارلي إيبدو أمس الأربعاء في باريس وبينهم أعضاء هيئة تحرير الصحيفة وشرطيان. وتوقفت حركة النقل العام في باريس خلال دقيقة الصمت التي لزمتها المدارس أيضا وتوقف الموظفون في العديد من الشركات والمكاتب عن العمل. وقد أعلن اليوم الخميس "يوم حداد وطني" بمرسوم صدر عن الرئيس فرنسوا أولاند.

ووقف نواب البرلمان الأوروبي صباح الخميس دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الاعتداء على شارلي إيبدو. كما نكست المؤسسات الأوروبية أعلامها. وشارك مئات البرلمانيين والموظفين في هذا التكريم في ساحة البرلمان "تعبيرا عن التضامن مع المواطنين الفرنسيين والسلطات وضحايا الاعتداء الدامي"، كما قال رئيس البرلمان مارتن شولتز. وكتب شعار "أنا شارلي" بالأضواء على واجهة البرلمان.

وأمام مقر المفوضية الأوروبية تم تنكيس 28 علما للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باللون الأزرق والنجوم الصفراء الإثني عشر. وطلب من الجميع الوقوف دقيقة صمت عند الظهر في كل مباني المفوضية الأوروبية وقاعة الصحافة. كما وقف موظفو المجلس الأوروبي أيضا دقيقة صمت.

ش.ع/ و.ب (أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد