1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: الجيش يواصل حملته ضد تنظيم القاعدة في البلاد

١ مايو ٢٠١٤

واصل الجيش اليمني حملته العسكرية والأمنية ضد تنظيم القاعدة في البلاد، آخرها في شرق اليمن حيث قتل ستة من مسلحي التنظيم في عمليات تمشيط في منطقة جول الريدة قرب مدينة عزان بمحافظة شبوة.

https://p.dw.com/p/1Bryw
صورة من: Mohammed Huwais/AFP/Getty Images

قتل ستة عناصر من نتظيم القاعدة في معارك عنيفة في جنوب اليمن حيث يتابع الجيش اليمني حملة عسكرية واسعة النطاق ضد معاقل مسلحي التنظيم المتطرف، بحسبما أفادت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الخميس (01 مايو / أيار). وذكر موقع "26 سبتمبر.نت" أن قوات الجيش اليمني وجهت "ضربات موجعة في مديرية ميفعة وعزان (في محافظة شبوة) أدت إلى تدمير ثلاث سيارات وقتل ستة من أبرز عناصر التنظيم كانوا على متن تلك السيارات وجرح عدد آخر، فيما لاذ من تبقى بالفرار". وبحسب الموقع، فقد أكد وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر أحمد، الذي تفقد الجبهة أن "الحرب على الإرهاب مستمرة حتى القضاء على جميع عناصرها وتطهير اليمن من شرور وعبث الإرهابيين".

وذكر سكان أن القتال الذي اندلع ليل الأربعاء إلى الخميس ما زال مستمرا. كما ذكر موقع وزارة الدفاع في رسالة نصية للصحافيين أن غارات للطيران استهدفت مواقع للقاعدة في ريدة بمحافظة شبوة. وبذلك ارتفع عدد القتلى في العملية التي أطلقها الجيش الثلاثاء في محافظتي ابين وشبوة الجنوبيتين إلى 42 قتيلا: 21 جنديا و21 عنصرا من القاعدة.

يأتي ذلك عقب هجوم شنه الجيش أمس الأربعاء على معاقل القاعدة في جنوب البلاد في محاولة للقضاء على التنظيم الإرهابي، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وحسب المصدر نفسه فقد لقي أمس الأربعاء ثلاثة من متشددي القاعدة حتفهم، فيما أصيب عشرة آخرين في القتال بمحافظة أبين. وتأتي هذه الحملة البرية بعد حملة جوية تضمنت ضربات نفذتها طائرات أمريكية من دون طيار ضد مراكز للتنظيم المتطرف في الجنوب ما أسفر عن مقتل نحو 60 مسلحا من التنظيم.

وهرب متشددون من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وحلفاء لهم من جماعة أنصار الشريعة المحلية الى المنطقة الجبلية في عام 2012 بعد ان طردهم الجيش اليمني بدعم من الولايات المتحدة من مدن سيطروا عليها في عام 2011. ويمثل المسلحون تحديا كبيرا لجهود الحكومة لاعادة الاستقرار إلى البلد الحليف للولايات المتحدة منذ إجبار الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي في عام 2012 بعد الاحتجاجات التي استمرت عدة أشهر المطالبة بالديمقراطية.

ش ع/ ي ب (ا ف ب، رويترز)