1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات حكومة الرئيس هادي تطرد القاعدة من زنجبار

١٤ أغسطس ٢٠١٦

تمكنت القوات التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي – بدعم من طائرات وسفن التحالف العربي – من طرد مقاتلي تنظيم القاعدة من مدينة زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين جنوبي البلاد، وفق مصادر عسكرية وشهود عيان.

https://p.dw.com/p/1Ji84
قوات تابعة لحكومة الرئيس هادي، صورة من الأرشيفصورة من: picture alliance/dpa/Str

دخلت القوات اليمنية المدعومة من طيران التحالف العربي بقيادة السعودية اليوم الأحد (14 آب/أغسطس 2016) إلى زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين الجنوبية، التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة منذ عدة أشهر. وقال عبد الله الفضلي، الذي يتولى قيادة الهجوم، لوكالة فرانس برس "دخلت قواتنا زنجبار بعد معارك مع مسلحين من تنظيم القاعدة". وأضاف قائلا: "استعدنا زنجبار من مقاتلي القاعدة الذين فر معظمهم"، مشيرا إلى جيوب مقاومة في المناطق الشمالية من المدينة.

وقال سكان إن المئات من أفراد القوات الحكومية اقتحموا زنجبار حيث يعيش نحو مئة ألف شخص وانتزعوا السيطرة على مقر الحكومة المحلية من متشددي القاعدة الفارين. وأشار السكان إلى أن بعض الاشتباكات يذكر أن هجوم القوات الحكومية بدأ انطلاقا من عدن مع وصول تعزيزات أمس السبت. وقد خضع مئات الجنود لتدريبات خاصة منذ أشهر لخوض هذه العملية.

واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الحرب الأهلية المستمرة منذ 16 شهرا بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا والحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح وإيران للسيطرة على 600 كيلومتر من الشريط الساحلي المطل على بحر العرب في شرق اليمن. وطردت قوات هادي وقوات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية التنظيم من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في أبريل/نيسان. ومنذ ذلك الحين ينسحب المتشددون ويعودون إلى زنجبار ومدينة جعار عاصمة محافظة أبين.

وخلال عملية الأحد، فجر انتحاري سيارة مفخخة برتل من الجنود ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم، وفقا لمصادر عسكرية. كما قتل اثنان من "اللجان الشعبية" الداعمة للجيش في المعارك، وفقا للأجهزة الأمنية.

من جهتها، تواصل الولايات المتحدة هجماتها بطائرات بدون طيار ضد الجهاديين الذين انتهزوا انتشار الفوضى الناجمة عن الحرب بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية من أجل تعزيز وجودهم في جنوب اليمن.

ش.ع/أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد