1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: مقتل 12 شخصا في اشتباكات بمدينة زنجبار بين الجيش والقاعدة

١٤ سبتمبر ٢٠١١

قتال بين قوات الجيش اليمني من جهة وتنظيم القاعدة في اليمن من جهة أخرى بمدينة زنجبار الجنوبية وسقوط عدد من القتلى في صفوف الطرفين والجيش اليمني يطلق صواريخ كاتيوشا على جيوب الـ"متمردين" في المدينة.

https://p.dw.com/p/12ZJA
صورة للجيش اليمني أثناء عمليات قتاليةصورة من: picture alliance/dpa

قتل 12 شخصا في اشتباكات وقعت الأربعاء (41 أيلول/ سبتمبر 2011) بين الجيش اليمني و"متشددين" في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية والمنطقة المحيطة بها بعد أيام من إعلان الحكومة أنها "حررت" المدينة من المقاتلين الإسلاميين. وقال مسؤول بالجيش إن" سبعة متشددين وجنديا قتلوا في إحدى ضواحي مدينة زنجبار الساحلية التي سيطر عليها الجيش في الأسبوع الماضي من المقاتلين الإسلاميين الذين يشتبه في صلتهم بفرع تنظيم القاعدة باليمن. وقتل أربعة متشددين آخرين في جزء آخر من زنجبار". وقال مسؤول عسكري:"تسلل المتشددون إلى المنطقة في محاولة لشن هجوم انتحاري لكن القناصة من الجيش منعوهم وقتلوا سبعة متطرفين". من جهة أخرى صرح اللواء محسن البليدي لفرانس برس أن المقاتلين الذين يقولون أنهم ينتمون إلى أنصار الشريعة فرضوا شروطا تعجيزية لوقف المعارك. وذكر مصدر طلب عدم كشف اسمه أنهم طالبوا بانسحاب الجيش من زنجبار إلى مسافة ثلاثين كلم غرب المدينة قرب عدن.

صالح والقاعدة

وقال سكان إن الجيش أطلق صواريخ كاتيوشا على جيوب "المتمردين"في المدينة. وكان متشددون يطلقون على أنفسهم أنصار الشريعة قد سيطروا على زنجبار عاصمة محافظة أبين المضطربة في مايو /آيار. وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من أن غياب القانون في جنوب اليمن يمكن أن يشجع المتشددين على شن هجمات في المنطقة وخارجها. وكان معارضو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتماثل للشفاء في الرياض، قد اتهموه بالمبالغة في خطر القاعدة واستخدام المتشددين في تخويف واشنطن والرياض لمساعدته. ويتشبث صالح بالسلطة رغم ضغوط دولية لكي يتنحى واحتجاجات مستمرة منذ عدة أشهر لإنهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما. وأكد قادة في أجهزة الاستخبارات الأميركية الثلاثاء، أن النواة الصلبة لتنظيم القاعدة تلقت ضربات قاسية، لكن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، فرعها في اليمن، يشكل خطرا متزايدا.

(ع.خ/أ.ف.ب،رويترز)

مراجعة: هبة الله إسماعيل