1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتهاء اليوم الأول من محادثات أستانا وتركيا تخفف من التوقعات

٢٣ يناير ٢٠١٧

انتهى اليوم الأول من محادثات أستانا حول سوريا دون تحقيق اختراق، فيما خففت تركيا من حجم التوقعات. مصدر في وفد المعارضة تحدث عن تسريبات لاتفاق روسي تركي بتشكيل حكومة وحدة وطنية دون المساس بالأسد.

https://p.dw.com/p/2WGu9
Kasachstan Syrien Friedensgespräche in Astana Staffan de Mistura mit Mohammad Alloush
صورة من: Getty Images/AFP/S. Filipov

قال مصدر قريب من المحادثات بشأن الصراع السوري في أستانا لرويترز اليوم الاثنين (23 كانون الثاني/ يناير 2017) إن اليوم الأول من المحادثات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة لم يحقق تقدما يذكر، لكنه وفر ما يدعو للتفاؤل. وأضاف المصدر أن من المتوقع أن تواصل الدول الراعية - روسيا وتركيا وإيران- المحادثات والعمل على إعداد وثيقة مشتركة محتملة غدا الثلاثاء.

بدورها خففت تركيا من حجم التوقعات المتعلقة بمحادثات أستانا للسلام في سوريا. وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي اليوم الاثنين إنه لا ينبغي توقع التوصل إلى حل للصراع السوري خلال يوم أو يومين من محادثات السلام المنعقدة بعاصمة كازاخستان.

وأضاف في مؤتمر صحفي بأنقرة بعد اجتماع للحكومة التركية "هناك أطراف على الطاولة في أستانا تتصارع منذ ست سنوات. من الواضح أن لها وجهات نظر متعارضة. لا يمكن توقع التوصل لحل في يوم أو يومين". وأضاف قورتولموش "اجتماع أستانا مهم فيما يتعلق بجلب الأطراف المتنازعة إلى الطاولة. من المهم الحصول على دعم من المجتمع الدولي لهذا الاجتماع."

في غضون ذلك كشف محمد الشامي، عضو وفد المعارضة السورية المشارك بمؤتمر أستانا، عن تسريبات عن وجود اتفاق تركي روسي يدور حول عملية انتقال سياسي دون المساس بشخص رئيس النظام بشار الأسد. وتابع الشامي أن الحديث يتم حول تشكيل حكومة وطنية أو ما شابه ذلك، دون أن يعني قيامُها بأي حال إسقاطَ النظام بشكل كامل.

وشدد الشامي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د .ب. أ) على أن "ذلك الاتفاق الذي سربت أخباره بنهاية الجلسة الأولى لم يعرض عليهم بالمعارضة، وكذلك لم يطرح على الإيرانيين أو على وفد النظام ليبدي أي طرف منهم  الرأي فيه، وإنما هو حديث عن اتفاق روسي تركي صرف. هذا الحديث خارج نطاق المباحثات".

وأضاف الشامي أن "هناك صعوبات وأحاديث عن اتفاقات سرية عدة ... ولكن أهم ما تم التوصل إليه، وأعلن لنا هو أن المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام ستكون بطريقة غير مباشرة، وأن الثامن من شباط/ فبراير القادم سيكون موعد لبدء مباحثات جنيف".

أ.ح/ص.ش (رويترز، د ب أ)