1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس تطالب بتحقيق حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا

٢٢ مايو ٢٠١٩

دخلت فرنسا على السجال الدائر حول قيام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية وطالبت بالتحقيق في الأمر. الموقف الفرنسي جاء بعد إعلان الولايات المتحدة أنّ هناك "مؤشرات" على أنّ قوات النظام السوري شنّت مؤخرا هجوما كيماوياً.

https://p.dw.com/p/3IrQa
Syrien Giftgasangriff Giftgas
صورة من الأرشيفصورة من: picture alliance/AP Photo

قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء (22 أيار/ مايو 2019) إنه ينبغي بحث مزاعم جديدة أفادت بأن الحكومة السورية تستخدم أسلحة كيماوية. وقالت الوزارة الفرنسية في إفادة صحفية على الإنترنت "نتابع ببعض القلق هذه المزاعم التي تستدعي البحث". فرنسا أكدت أن لديها "ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية".

الموقف الفرنسي جاء بعد أن ذكرت  الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة ترى دلائل على أن الحكومة السورية ربما تكون تستخدم الأسلحة الكيماوية بما في ذلك هجوم مزعوم بغاز الكلور في شمال غربي البلاد يوم الأحد، وحذرت من أن واشنطن وحلفاءها سيردون "على نحو سريع ومتناسب" إذا ثبت ذلك.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاجوس في بيان "للأسف، ما زلنا نرى دلائل على أن نظام الأسد ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك هجوم مزعوم بغاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح يوم 19 مايو/ أيار".

وأضافت "ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا كان نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية فسترد الولايات المتحدة وحلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب". وقالت إن الهجوم المزعوم جزء من حملة عنيفة تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد وتنتهك وقفا لإطلاق النار كان بمثابة حماية لملايين المدنيين في منطقة إدلب الكبرى.

وجاء في البيان "هجمات النظام على تجمعات سكانية في شمال غرب سوريا لا بد أن تنتهي... وتكرر الولايات المتحدة تحذيرها الذي أطلقه الرئيس ترامب أول مرة في سبتمبر 2018، من أن أي هجوم يستهدف منطقة عدم التصعيد في إدلب سيكون تصعيدا طائشا يهدد بتقويض استقرار المنطقة".

وقصفت إدارة الرئيس دونالد ترامب سوريا مرتين بسبب مزاعم عن استخدام قوات النظام السوري أسلحة كيماوية في أبريل/ نيسان 2017 وأبريل/ نيسان 2018. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قال مسؤول أمريكي كبير إن هناك أدلة على أن قوات الحكومة السورية تجهز أسلحة كيماوية في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا.

واتهم بيان وزارة الخارجية الأمريكية روسيا وقوات الأسد "بمواصلة حملة تضليل... لاختلاق رواية زائفة بأن آخرين هم المسؤولون عن الهجمات بأسلحة كيماوية".

وقال البيان "غير أن الحقائق واضحة... نظام الأسد هو الذي شن تقريبا كل الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي تم التحقق من وقوعها في سوريا- وهي نتيجة توصلت إليها الأمم المتحدة مرة تلو الأخرى".

وقال مسؤول أمريكي، تحدث بشرط عدم الكشف عن شخصيته، إن الحكومة السورية لديها باع من اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية عندما يحتدم القتال. لكن المسؤول ليس على علم بأي تأكيد لنوع المادة التي يزعم أنها استخدمت، إذا كان حدث استخدام فعلا، وقال إن الحكومة الأمريكية لا تزال تجمع المعلومات. ولم يصدر بعد تعليق من الحكومة السورية على البيان الأمريكي.

ع.ج/ ح.ز (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد