1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء تصويت الأتراك في انتخابات رئاسية وبرلمانية تاريخية

٢٤ يونيو ٢٠١٨

يتوجه الناخبون الأتراك اليوم إلى صناديق الاقتراع الأحد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية ورئاسية حاسمة. وتجري هذه الانتخابات بشكل متزامن بموجب تعديل دستوري جديد يعزز صلاحيات الرئيس بشكل كبير بعد هذه الانتخابات.

https://p.dw.com/p/30ATc
Türkei Kundgebung zur Unterstützung von Erdogan in Istanbul
صورة من: Reuters/O. Orsal

بدأ الناخبون في تركيا في الإدلاء بأصواتهم اليوم (الأحد 24 يونيو/ حزيران 2018) في انتخابات رئاسية وبرلمانية تمثل أكبر تحد للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية منذ وصوله للسلطة قبل أكثر من عشر سنوات ونصف. وستمثل الانتخابات أيضا بداية نظام جديد لرئاسة تنفيذية قوية يسعى إليه أردوغان منذ فترة طويلة وأيدته أقلية صغيرة من الأتراك في استفتاء جرى في 2017. ويقول منتقدون إن ذلك سيقوض الديمقراطية بشكل أكبر في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي ويرسخ حكم الفرد الواحد.

ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت أكثر من 56 مليون شخص. ويعد أردوغان أكثر الزعماء شعبية وإثارة للخلاف أيضا في تاريخ تركيا الحديث وقام بتقديم موعد الانتخابات التي كانت ستجرى أصلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 قائلا إن السلطات الجديدة ستجعله يتمكن بشكل أفضل من معالجة المشكلات الاقتصادية المتزايدة لتركيا بعد أن فقدت الليرة 20 في المئة من قيمتها أمام الدولار هذا العام ومواجهة المتمردين الأكراد في جنوب شرق تركيا والعراق وسوريا المجاورين.

 

الانتخابات التركية تحدث انقساماً في الجالية التركية في ألمانيا

 

ولكنه لم يضع في حسبانه محرم إنجه مرشح الرئاسة عن حزب الشعب الجمهوري العلماني، والذي حشد أداؤه القوي خلال الحملة الانتخابية همم المعارضة التركية المقسمة والتي تعاني منذ فترة طويلة من انحطاط معنوياتها.

ووعد إنجه خلال كلمة أمام حشد في إسطنبول يوم السبت حضره ما لا يقل عن مليون شخص، وربما أكثر، بإنهاء ما يصفه هو وأحزاب المعارضة توجه تركيا نحو الحكم الاستبدادي في ظل أردوغان.

وقال "لو فاز أردوغان سيستمر التنصت على هواتفكم.. وسيستمر الخوف سائدا.. إذا نجح انجه ستكون المحاكم مستقلة"، وأضاف إنه سيرفع حالة الطوارئ السائدة في تركيا في غضون 48 ساعة من انتخابه.

وتظهر استطلاعات الرأي أن أروغان لن يتمكن من تحقيق الفوز في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، ولكن من المتوقع فوزه في جولة إعادة تجري في الثامن من يوليو / تموز في حين قد يخسر حزبه العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية مما قد ينذر بتوترات متزايدة بين الرئيس والبرلمان.

 

 

ومن بين المرشحين الآخرين للرئاسة صلاح الدين دمرداش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد المسجون حاليا بتهم تتعلق بالإرهاب والتي ينفيها. وإذا تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي حد العشرة في المئة اللازم لدخول البرلمان سيصعب على حزب العدالة والتنمية الحصول على أغلبية.

وفي نداء أخير للناخبين في شريط مصور من سجنه المفروض عليه حراسة مشددة قال دمرداش" إذا أخفق حزب الشعوب الديمقراطي في دخول البرلمان ستخسر تركيا كلها. تأييد حزب الشعوب الديمقراطي يعني دعم الديمقراطية".

ح.ز/ ع.ش (د.ب.أ / د.ب.أ / أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد