1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بروكسل توقف التصديق على اتفاق الاستثمار الضخم مع الصين

٤ مايو ٢٠٢١

جمد الاتحاد الأوروبي اتفاقا استثماريا ضخما مع الصين، وأكدت بروكسل أنه لم يتم التصديق على الاتفاق بسبب خلافات مع بكين. فيما بحث وزراء خارجية مجموعة السبع احتمال تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الصين.

https://p.dw.com/p/3sxxq
Symbolbild EU - China
صورة من: Yves Hermann/AFP

قالت المفوضية الأوروبية الثلاثاء (الرابع من مايو/ أيار 2021) إنه لن يتم التصديق على اتفاق استثمار ضخم تم إبرامه بين الاتحاد الأوروبي والصين في أي وقت قريب بسبب خلافات في العلاقات الدبلوماسية. وأشادت بروكسل وبكين بالاتفاق عندما تم التوصل إليه في أواخر العام الماضي، بعد سبعة أعوام من المفاوضات. ولكن لكي يدخل حيز التنفيذ، يجب أن تصدق عليه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن عملية التصديق تم تجميدها الآن لأنه "لا يمكن فصلها عن الديناميكيات المتطورة للعلاقة الأوسع بين الاتحاد الأوروبي والصين". وتوترت العلاقة في مارس/ آذار عندما فرضت بكين عقوبات على عشرة مشرعين وعلماء أوروبيين بالإضافة إلى أربع مؤسسات أوروبية متهمة إياهم بنشر "أكاذيب ومعلومات مضللة" حول معاملة الصين لسكانها من الإيغور وأغلبيتهم من المسلمين. ووصف المتحدث تلك العقوبات بأنها "غير مقبولة ومؤسفة".

مجموعة السبع تبحث العلاقة مع الصين

وفي تطور آخر، بحث وزراء خارجية مجموعة السبع في لندن احتمال تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الصين التي تثبت نفوذها بشكل متزايد على الساحة الدولية، وذلك خلال أول اجتماع حضوري لهم منذ أكثر من سنتين.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين: "هدفنا ليس محاولة وقف الصين". وأضاف "ما نحاول القيام به هو فرض احترام النظام العالمي الذي يستند الى قواعد والذي استثمرت فيه بلادنا كثيرا في العقود الماضية (...) ليس فقط بما فيه مصلحة مواطنينا وانما أيضا شعوب في مختلف أنحاء العالم بينها الصين". وبدأ بلينكن "تعاونا قويا" مع بريطانيا من أجل الضغط على بكين بخصوص قمع الحركة المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ وقمع أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ الذي وصفته واشنطن بانه "إبادة".

واعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون خلال مداخلة في المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس"، أنه يتعين على الدول الديموقراطية أن "تمارس ضغطا هائلا على الصين أمام محكمة الرأي العام".

وبسبب علاقاتهما الخاصة، اعتمدت لندن وواشنطن مقاربات مشتركة في مجال السياسة الخارجية وخصوصا في ما يتعلق بروسيا والصين. وخلال مؤتمر صحافي الاثنين، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة السبع أن "الباب مفتوح" أمام تحسين العلاقات مع الصين من أجل العمل معها بطريقة "بناءة" لا سيما في مجال التغير المناخي. وأضاف "لكن ذلك يبقى رهنا بالسلوك والتصرفات".

ف.ي/ص.ش  (د.ب.ا، ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد