1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حالة استنفار أمني في بروكسل على خلفية اعتداءات باريس

١٦ مارس ٢٠١٦

تواصل الشرطة البلجيكية حملتها الأمنية غداة مقتل شخص يعتقد أنه على صلة باعتداءات باريس، فيما أكدت النيابة العامة أن القتيل ليس صلاح عبد السلام الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لاعتداءات باريس الأخيرة.

https://p.dw.com/p/1IDrD
Belgien Schießerei bei Anti-Terror-Razzia bei Brüssel
صورة من: Reuters/Y. Herman

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشل صباح اليوم الأربعاء (16 مارس/ آذار 2016) أن العمليات الأمنية متواصلة. يأتي ذلك غداة العملية التي نفذتها الشرطة البلجيكية مساء الثلاثاء في إطار التحقيقات الجارية حول اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر، والتي أسفرت عن مقتل شخص يُعتقد أنه على صلة بالجهاديين وجرح ثلاثة شرطيين بلجيكيين وشرطية فرنسية، بحسب السلطات.

وكانت النيابة العامة البلجيكية قد أعلنت أن قوات الشرطة تعرضت لإطلاق نار في حي فورست في جنوب بروكسل أثناء قيامها بمداهمة مرتبطة باعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلا. وردت بالمثل، ما تسبب بمقتل شخص "يتم التحقق من هويته"، كان يحمل رشاش كلاشينكوف. وأعلن المحققون أن القتيل ليس صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس الذي هرب إلى بروكسل، بحسب السلطات الفرنسية.

وقال مصدر أمني فرنسي إن الحملة الأمنية لم تكن تستهدف صلاح عبد السلام، بل "محيط واحد أو أكثر من المتهمين البلجيكيين الأحد عشر" في الملف. فيما أوضح وزير العدل البلجيكي كوين جينز أن الشرطية الفرنسية "كانت من ضمن فريق تحقيق مشترك بين النيابة العامة الفيدرالية (البلجيكية) والنيابة العامة في باريس"، مضيفا "لم نكن نتوقع ما حصل بعد ظهر اليوم".

وفي تصريح مقتضب أدلى به أمام الصحفيين قبيل اجتماع أمني طارئ يعقد صباح الأربعاء، قال رئيس الوزراء البلجيكي إن العمليات الأمنية استمرت طيلة ليلة الثلاثاء الأربعاء، وإن جميع قوات الشرطة "في حالة استنفار"، داعيا سكان مدينة بروكسل إلى "الهدوء".

و.ب/ش.ع (رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد